كتب الصادق شعبان الوزير السابق للعدل و التعليم العالي في حكم بن علي اليوم الخميس 28 جانفي 2021 على صفحته بالفايسبوك، كلاما عن الديكتاتورية و الديمقراطية و عن الحكومات المتعاقبة بعد 2011 و عن الدولة و عن ثفة الشعب.
“الديمقراطية سوف تعيد الدستوريين الى الحكم من جديد …
يرى البعض أن الدكتاتورية هي التي أخرجت الدستورين من الحكم … و هذا جزء من الحقيقة و ليس كل الحقيقة …
أما الحقيقة الكاملة فهي أن الديمقراطية اليوم سوف تعيد الدستوريين الى الحكم …
ايها الدستوريون
ايها الوطنيون …
إستعدوا من الان لمعركة الديمقراطية… فهي قريبة جدا … البلديات بعد سنتين … و التشريعية و الرئاسية بعد ثلاث سنوات …
و ربما ندعا لخوض المنافسة قبل هذه المواعيد …
انكشفت الحقيقة و استفاق الناس …
يقول المثل ان بالامكان مغالطة جزء من الشعب مرة، لكن لا يمكن مغالطة الشعب كله عدة مرات …
في استطلاع للرأي منذ اسابيع ، نوايا التصويت في التشريعية للحزب الدستوري الحر تفوق ال 40 % … لو يلتف حوله الدستوريون الآخرين و الوطنيون من اليسار المعتدل و النقابيين ، ليصبح الرقم اكبر بكثير…
البلدية لن تكون بعيدة في توزيع الاصوات …
اما الرئاسية فتحتاح الى جهد خاص و تصور مختلف …
المعارك الحالية هي معارك غنيمة و محاصصة …
المعركة الحقيقية ليست معركة حكومة و انما معركة دولة … الكريطة معطبة و ليس من يجر الكريطة …
يمين ام لا يمين … تسمية ام لا تسمية … كلها خلافات سفساطية لمدة قصيرة … يسمى لأشهر و يؤدي اليمين لاشهر … لن يعرف ما يجرى في الوزارة و ما يمكن ان يغير … ليس ثمة نظرة بعيدة …
الثقة أعطيت للوزراء و للحكومة … و مهما ارتفع عدد المصوتين تبقى ثقة الشعب – و هي الثقة الام – مهزوزة …
اصدقائي صديقاتي
ننجح بالاتحاد … و لا شيء غير الاتحاد … فالقضية واحدة كما كان الأمر منذ قرن : تحرير و تنوير …
أ.د الصادق شعبان
28 جانفي 2021″.
شارك رأيك