آخر تدوينة نشرتها الكاتبة و الجامعية ألفة يوسف، كانت فجر اليوم الجمعة 29 جانفي2021 على صفحتها الرسمية بالفايسبوك. تدوينة فيها الكثير من القلق على البلاد و العباد و تقترح من خلالها ما يلي للخروج من عنق الزجاجة و تفادي الاشتعال:
“الوضع العامّ في تونس هو مزيج من أوضاع 2012/2013 من ناحية (احتقان وتجييش وتطبيع مع العنف، قد تؤدي، لا قدّر الله إلى اغتيالات ودم…)
وأوضاع 2018/2019 من ناحية أخرى (صراع سياسيّ بين الرّئاسة ورئاسة الحكومة)…
بين هذا وذاك الجهاز السّرّيّ ما زال يشتغل، والفساد ما زال يحكم البلاد، والاقتصاد ما زال يسير نحو القاع، ومجلس النّوّاب غدا مليئا بالانتهازيّين والمجرمين الّذين لا ينشدون إلاّ الحصانة، وتنضاف الكورونا…
في المرّة الأولى، أنقد الباجي فالحوار الوطنيّ الموقف، وذلك رغم تحفّظي على كليهما…
في المرّة الثّانية، أنقذت الانتخابات الموقف، وطمع النّاس في مشهد جديد…
اليوم، ثبت بما لا يدع مجالا للشّكّ أنّ أيّ إنقاذ للبلاد مستحيل ما لم يتوفّر شرطان:
-تغيير النّظام السّياسيّ والانتخابيّ
-محاسبة الإرهابيّين بأنواعهم (التّسفير، الاغتيال، التّحريض، أموال الجمعيّات المشبوهة)
ولن يتمّ فرض هذا إلاّ بضغط من الشّعب…ومن المجتمع المدنيّ… الوضع هشّ جدّا…وقد نصحو على كارثة…”.
شارك رأيك