بيان حزب الحراك الصادر بتاريخ 29 جانفي 2021 , يتابع حزب الحراك أوضاع البلاد السياسية والاجتماعية والصحية ببالغ الانشغال، ويهمّه أن يعبّر للرأي العام عن:
– قلقه من العلاقة المتوتّرة بين رئاسة الجمهورية من جهة، ورئاسة الحكومة وحزامها البرلماني من جهة ثانية، ومن الطريقة غير المتحفظة وغير المراعية للمصلحة العامة التي يدار بها الاختلاف بين الطرفين، وآخره في ما يتعلق بموضوع التغيير الحكومي الأخير.
– تمنياته بالسّلامة والحفظ للسيد رئيس الجمهورية في سياق حادثة الطرد المشبوه الذي وصل رئاسة الجمهورية، مع استغرابه الشديد من صيغة البيان الصادر عنها بخصوص هذه الحادثة.
– انشغاله بالأوضاع الصحية والاجتماعية والتربوية المتأزمة في البلاد، وبضعف قدرة حكومة التكنوقراط على التّحسين الملموس لها.
وعليه، فإن حزب الحراك:
– يدعو كل الأطراف السياسية وعموم الشعب إلى حماية البلاد من الانجراف نحو وضع اللااستقرار وإلى تمتين الوحدة الوطنية في مواجهة مختلف المخاطر التي تتهدد البلاد،
-وإلى تحصين الديمقراطية الناشئة باستكمال تأسيس بقية الهيئات الدستورية وفي مقدمتها المحكمة الدستورية،
– وإلى مراجعة قانون الانتخابات لقطع الطريق أمام أعداء الثورة والدستور ومنع التوظيف غير القانوني للجمعيات ولوسائل الإعلام خدمة لأجندات انتخابية لها ما بعدها من الفساد، ولتجنيب المشهد البرلماني التذرّر الذي أربك سير أعماله وأثر سلبا على منظومة الحكم ككل.
– كما يقترح الحراك في باب الحوار الوطني المنشود تشكيل لجنة حكماء من الرؤساء ورؤساء الحكومة ورؤساء البرلمان الحاليين والسابقين مطعّمة بعدد من الشخصيات الوطنية الاعتبارية و من خبراء في مختلف المجالات، لقيادة هذا الحوار وتقديم خارطة طريق للخروج بالبلاد من أزمتها والوصول بها إلى انتخابات 2024 في أحسن الظروف.
عن المكتب التنفيذي
شارك رأيك