كتب و بكل أسف طارق الكحلاوي مدير المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية اليوم السبت 30 جانفي 2021 عن الأحداث المتسارعة لا حول التحوير الحكومي بل ما خلقه هذا التحوير و عن مصادره و قال:
كتب و بكل أسف طارق الكحلاوي مدير المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية اليوم السبت 30 جانفي 2021 عن الأحداث المتسارعة لا حول التحوير الحكومي بل ما خلقه هذا التحوير و عن مصادره و قال:
“كررت سابقا عديد المرات (ومنذ ازمة حكومة الجملي تقريبا) ان هناك حاجة لمصالحة بين الرئيس ورئيس جلس نواب الشعب حتى يمكن اعادة ترتيب المشهد بما يحفظ حدا ادنى من الاصلاح وحماية الدولة.
“التحوير الحكومي” عوض تغيير “المشهد الحكومي” برمته كان مبادرة اخرى للتصعيد وعزل سياسي للرئيس وخلق وضعية التركيز على الدخان ونسيان النيران ومصادرها.
والان تونس ستكون بشكل متزايد واوضح مما سبق في قلب تجاذبات اقليمية ودولية. وبالمناسبة ان يتصل امير قطر وايضا السيسي بقيس سعيد وبذات المضمون (التضامن ازاء “الرسالة المسمومة”) هو مؤشر ان التجاذب الاقليمي ايضا ليس بالقياسات المعتادة.
كل السياقات و”الظروف” الاخرى تفاصيل هامشية. والتركيز عليها بمعزل عن التوازنات العامة قراءة قاصرة مجتزأة لما يحصل”.
شارك رأيك