في تدوينة على صفحته الفايسبوك الباحث الجامعي المختص في الشؤون السياسية والإستراتيجية رافع الطبيب يشكك بجدية في صدقية و دقة تقرير الأجهزة الفنية للشرطة التونسية حول الرسالة المسمومة التي تلقتها رئاسة الجمهورية التونسية يوم الإثنين 25 جانفي 2021. نعيد نشر التدوينة أسفله تعميما للفائدة…
جاء في تقرير الشرطة انه لا وجود لأي مادة سامة أو متفجرة! يعني قضية بحجم محاولة اغتيال لرئيس دولة تتعهد بها إدارة تاعبة… بالله هل أنتم جادون؟ السموم المستعملة في مثل هذه العمليات هي من النوع الفاني agent toxique sublimal. وقد طورت العديد من الدول وبعض المخابر أنواعا من السموم القاتلة التي لا يمكن رصدها وأهمها Novitchoc A 232. هذا السم تعجز على رصده كل أجهزة مقاومة الحرب الكيميائية ولا يوجد له أثر بعد دخوله مرحلة التفاعل وليس بإمكان الطب الشرعي إثبات وجوده. هذه عينة من آلاف السموم… وأنصار دولة المافيات يهللون لتقرير الشرطة.
صديقي، الشرطة تعرف “تفشخ” الشباب في المسيرة وتعتدي على كرامة الرعاة أمام الولاية وتحمي برلمان الفاسدين، أما الأمور العلمية، فهي بعيدة جدا عنها.
بالمناسبة، لطفي نڨض مات بالسكتة القلبية حسب الطب الشرعي والنيابة وسيدي الشيخ.
شعب له ذاكرة السمك!
شارك رأيك