في خضم النقاش حول الظرف المشبوه و محاولة تسميم الرئيس، و أمام شحة المعلومات من القصر و صحة الخبر من عدمه و الشكوك حول نتائج التحاليل التي قامت بها مخابر بوزارة الداخلية تحت اشراف رئيس الحكومة هشام مشيشي و حسم فيها الأمر بأنها سلبية، تنوعت الآراء حسب الميولات الحزبية.
و علقت ايمان بحرون ر م ع مؤسسة التلفزة الوطنية سابقا على الموضوع عبر تدوينة نشرتها مساء أمس الجمعة 29 جانفي 2021 على صفحات التواصل الإجتماعي جاء فيها ما يلي:
“للحقيقة وجه اخر
اذا ما ثبت ان الظرف جاء فعلا من جهة رسمية تونسية وكتبت عليه عبارة “سري مطلق” واذا ما أخذنا بعين الاعتبار محاولة تسميم الرئيس الامريكي السابق ترامب سنة 2018 بمادة الريسين عن طريق طرد بريدي وعدد اخر من زعماء العالم ،واذا ما سلمنا بان تحاليل الشرطة الفنية لا تكشف عن هذه المادة ويجب ان ننتظر تقرير المستشفى العسكري فنحن امام سابقة خطيرة ومنعرج اخطر في تونس .
واذا ما ثبت العكس، ألسنا أمام تهمتين خطيرتين:المس بأمن الدولة والايهام بجريمة؟
الشخص الذي يفوز صامتا وعلى حين غرة بثقة ملايين من شعب مثل التونسي لا يمكن ان يكون بهذا الغباء، للحقيقة وجه آخر”.
شارك رأيك