كان محمد عمار رئيس كتلة الديمقراطية من بين الحاضرين في مسيرة السبت 30 جانفي التي شارك فيها العديد من الشباب. و لم يكن النائب مطمئنا و البوليس يغلق الشارع الرمز كالبنيان المرصوص. هذه الصورة كافية لعدة التأويلات و الاستنتاجات و كتب فيها النائب عمار ما يلي على صفحته بالفايسبوك:
“فاسدة_المنظومة ..من الحاكم للحكومة
الشعارات في المسيرات السبتية البوليس في كل مكان ،،لا عدالة في أي مكان لا حرية في وطن مجرموه أحرار
هذه بعض الشعارات في المسيرات”السبتية ” نسبة لكل يوم سبت لشباب يطالب بإطلاق سراح من تم ايقافه و زجه بالسجن لانهم يعيشون القهر و الظلم
#شباب يعيش في واقع غير الذي تعيش فيه الطبقة السياسية شباب مهمش يشق طريقه بين غياهب الظلمات و البحار ، لا علاقة له بالوطن و بالعلم وسط تناحر السياسيين على الكراسي وحماية نفوذهم و نفوذ لوبياتهم
#شباب تبيع له الدولة عبر أذرعتها الأمنية و المافيوزية الأقراص المخدرة باليد اليمنى و تزجه في السجون باليد اليسرى
قرابة مليون شاب خرج من المدرسة منذ 2010، الدولة لم تحتويه و تؤطره عبر مدارس التكوين و علاجه أو اعطائه فرصة أخرى ليكون إنسانا صالحا في المجتمع ،، اليوم عندما يتظاهر و يطالب بحريته و منع القوانين السالبة له ، تصفه الأحزاب الحاكمة باليسار الفاشل و جمعية شمس ،، الأحزاب الحاكمة الباحثة فقط عن مغانمها على حساب أي دابة على الأرض حتى وان كلفها اخماد التفكير و تسميم العقول و تخدير الأجساد حتى لا تتحرك و تبقى في عالم آخر من الأشباح ، لا يساعدها أن تستفيق هذه الأجيال و تعالج مشاكلها و تستمع اليها و تتحاور معها و تدخلها إلى المنظومة المجتمعية
لذلك تجدهم اليوم يتضامنون مع البوليس على أساس الشباب الثائر مشكلته المباشرة مع البوليس ..تضامنهم لحماية أنفسهم و خدمة مصالحهم
#أزمة_قيم
#الحوار_هو_الحل”.
شارك رأيك