“زملائي النواب،
كيف راسلتكم أمل و عمل لإنقاذ البرلمان، و العزل الكامل و التام لكتل التهريج و الفاشية و العنف، دستوري حر و كرامة، ماذا كان ردكم؟
لا شيء! النعامة تضع رأسها في الأرض.
الكتلة الديمقراطية ما يساعدهاش تخسر عبير الي ادافع عليها في مكتب المجلس.
نهضة و قلب ما يساعدهمش يخسروا الكرامة الي بش تصوتلهم على التحوير.
إخترتم مصالح آنية ضيقة، على مصلحة الشعب التونسي!
اليوم، البرلمان لم يعد آغورا للعمل المشترك، بل تحول الى صراع سخيف محموم للمزايدة في التهريج و العنف و البذاءة و الشو و التشويش، في كل ما لا ينفع الناس، لأن الزملاء، لا حرج لهم في التماهي مرحليا و التقاطع مع أحد الفاشيات، لتحقيق أهداف آنية صغيرة.
هنيئا لكم، بالأهداف الآنية! ستضيع الإنتصارات الصغيرة التي حققتموها بتماهيكم مع الفاشيات و التهريج و آنتشيتم بها حد الثمالة، وسط المستنقع الأكبر الذي أصبحتم و أصبحنا و أصبح البلد”.
شارك رأيك