لتمكين الصحفيين من تغطية جلسة الاستماع الى حسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية المجتمعة اليوم الأربعاء 3 فيفري 2021 لمناقشة التحوير في هذا السلك، اشترط الضابط الأمني السابق في عهد بن علي يسري دالي النائب عن ائتلاف الكرامة و رئيس لجنة تنظيم الادارة و شؤون القوات الحاملة للسلاح ما يلي:
على النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التراجع أولا عن قرارها مقاطعة نواب ائتلاف الكرامة و أنشطته. و للتذكير و لهذه الأسباب، دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يوم 10 اكتوبر 2020 إلى مقاطعة ائتلاف الكرامة و جاء بلاغها كما يلي:
“في الوقت الذي يستعد فيه مجلس نواب الشعب إلى مناقشة مشروع تعديل فصول المرسوم 116 المنظم لحرية الاتصال السمعي البصري المقدم من قبل كتلة ائتلاف الكرامة، لم يتوانى بعض نواب الكتلة المذكورة عن استهداف الصحفيين بالسب والشتم والتشهير والتحريض على حساباتهم وصفحاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الجاري.
حيث استهدفت حسابات خاصة بكل من رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف والنائب عبد اللطيف العلوي صحفيين من مختلف وسائل الإعلام، وذلك على خلفية مواقفهم الرافضة لمشروع التنقيح التي تقدم بها الائتلاف والمقرر مناقشتها في جلسة عامة بمجلس النواب في 14 أكتوبر الجاري، ومن بين الصحفيين المذكورين الزميلين ناجي البغوري وحمزة البلومي اللذان يتعرضان لحملة تحريض وتكفير تهدد سلامتهما الجسدية والهدف منها ممارسة الضغط على الصحفيين.
وكانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين قد رصدت منذ انطلاق الدورة البرلمانية الحالية تواترا لعمليات التحريض والسب والشتم في حق الصحفيين من قبل نواب كتلة ائتلاف الكرامة، بعيدا عن كل حوار عقلاني وبناء يحترم حرية التعبير والحق في الاختلاف.
وبناء على ما رصدته وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية من اعتداءات تصنف بـ ” الممنهجة” من قبل أعضاء الكتلة فإن نقابة الصحفيين تدعو كل الصحفيين المتضررين من حملات التحريض والسب والشتم والتشهير إلى اللجوء إلى القضاء وتضع على ذمتهم طاقمها القانوني لمباشرة الإجراءات.
كما تدعو النقابة مختلف وسائل الإعلام إلى مقاطعة ائتلاف الكرامة والالتزام بعدم المساهمة في نشر خطابات الكراهية والتحريض على العنف التي تهدد السلم الاجتماعي، وتُذكر بدور وسائل الاعلام المتمثل في احتضان النقاش العام بطريقة بناءة وفيها احترام للتلقي وحماية للسلم وتحصين المجتمع من الخطاب العنيف المعادي للحريات بصفة عامة ولحرية التعبير والعمل الصحفي بصفة خاصة.
وتدعو النقابة الصحفيين إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة محاولات ضرب حرية التعبير والصحافة والسعي إلى العودة الي مربع التضييق والقمع والتحريض وتهديد السلامة الجسدية للصحفيين.
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الرئيس محمد ياسين الجلاصي”.
شارك رأيك