ثمان سنوات مرّت على الاغتيال الغادر للرفيق الشهيد شكري بلعيد… ثمان سنوات والحقيقة غائبة بين رفوف محاكم تونس: من خطط؟ من أمر؟ من نفّذ؟ ثمان سنوات بلا إنصاف لروح الشهيد…
وإن حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي الذي يحيي مع سائر أفراد الشعب التونسي ذكرى اغتيال شهيد الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية:
– يجدد مطالبته بالكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية كاملة ويحمّل الترويكا وعلى رأسها حركة النهضة المسؤولية السياسية في التواطئ مع الجماعات التكفيرية ومع حملات التحريض ضد خصومها والتي انتهت بالاغتيالات وبتغلغل الارهاب في تونس.
– يعتبر أن تنقية الحياة السياسية رهين الكشف على الجهاز السري لحركة النهضة وفتح ملف استقطاب الشباب وتسفيره لبؤر التوتر وباجتثاث الإرهاب الذي أدّى مؤخرا إلى استشهاد خمسة من جنود تونس وحماتها الأبرار.
– ينادي بإحياء الذكرى السنوية لروح الشهيد في كنف احترام حرّية التعبير والتظاهر والاحتجاج ويجدّد مطالبته بإطلاق سراح الموقوفين من الشباب المحتج ومن المدونين والنشطاء في الحقلين المدني والسياسي ويعتبر أن ما حدث خلال شهر جانفي من انتهاكات لحقوق الإنسان ومن تعذيب يعدّ تراجعا خطيرا في مجال الحريات وفي السعي لبناء أمن جمهوري يحترم القانون والحريات العامة والفردية
وبمناسبة هذه الذكرى الأليمة، فإن حزب المسار يدعو كافة مناضلاته ومناضليه وكافة المواطنات والمواطنيين للمشاركة في كل الفعاليات التي تمّ تنظيمها تخليدا لذكرى الشهيد المغدور وفي المسيرة التي دعت لها مجموعة من الأحزاب والمنظمات والجمعيات والمبادرات في بيان ال66 والتي ستنطلق بداية من الساعة الواحدة من ساحة الشهيد شكري بلعيد (ساحة حقوق الانسان سابقا) بشارع محمد الخامس غدا السبت 6
حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي
الأمانة الوطنية الأمين العام،
فوزي الشرفي
تونس في 5 فيفري 2021
شارك رأيك