تعرض ثلاثة محامين اليوم السبت 6 فيفري 2021، وهم ياسين عزازة وعبد الناصر العويني ورحال جلالي إلى اعتداءات وسط العاصمة إحداها من قبل أمنيين بشارع الحبيب بورقيبة (العويني) والأخرى بشارع ابن خلدون من قبل أطراف يرجح وفق أقوال المعتدين وحسب عميد المحامين أنهم عناصر أمنيّة بالزي المدني.
وأكد عميد المحامين ابراهيم بودربالة في تصريح له لقناة الوطنية الأولى، أنه تحوّل إلى مركز الأمن بالعاصمة على خلفية الاعتداء على المحاميين ياسين عزازة و رحال جلالي وذلك للإطلاع على مجريات الحادثة مبينا أنه طالب النيابة العمومية بأن تتواجد على عين المكان بالنظر الى أن الاعتداء كان على مقربة من مركز الأمن كي لا يقع الاستيلاء على الحجج ووسائل الاعتداء و حجز ما يجب حجزه.
وكانت الهيئة الوطنية للمحامين قد عبرت اليوم السبت عن مساندتها و دعمها لكل التحركات السلمية لإحياء الذكرى الثامنة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد ، و للدفاع عن الحقوق و الحريات، وكشف حقيقة الاغتيالات السياسية وتقديم المسؤولين عنها للقضاء.
وقد انتظمت بالعاصمة ( ساحة حقوق الانسان بشارع محمد الخامس وشارع الحبيب بورقيبة) مسيرة حاشدة وسط إجراءات أمنية مشددة ، دعت اليها أحزاب ومنظمات ، ورفعت خلالها شعارات تطالب بكشف حقيقة الاغتيال وأخرى مناهضة للمنظومة الحاكمة وتندد بسياسة قمع الاحتجاجات والحريات.
وأكد عميد المحامين، وفق وكالة تونس افريقيا للانباء ان تنقله هناك كان للتعبير عن تضامنه ومساندته لزملائه من المحامين وإدانة الاعتداء الذي يشكّل خطرا للحريات وحقوق المواطن في التظاهر السلمي و الاحتجاج.
وطالب عميد المحامين النيابة بفتح بحث في الحادثة وأخذ القرار لمعالجة المسألة وتتبع المعتدين أمام المحاكم بصورة قانونية.
شارك رأيك