في بيان لها صادر الأحد 7 فيفري 2021، أدانت حركة مشروع تونس الاعتداءات التي قامت بها قوات الأمن تجاه الناشطين و المتظاهرين بمناسبة احياء الذكرى الثامنة لاغتيال شكري بلعيد بوم أمس السبت بوسط العاصمة.
نص البيان:
“بمناسبة إحياء الذكرى الثامنة لإستشهاد شكري بلعيد عمدت بعض القوات الأمنية إلى قمع التظاهرات بتطويق الشوارع ومنع المتظاهرين من حقهم في الإحتجاج و الإعتداء البدني واللفظي عليهم وعلى المناضلين من المحامين والحقوقيين والإعلاميين، في مشهد يذكر بأغبى حقبات الإستبداد.
وعليه فإن حركة مشروع تونس:
– تدين الإعتداءات التي قامت بها قوات الأمن تجاه الناشطين والمتظاهرين
– تعبر عن مساندتها المطلقة للمحتجين السلميين وللمحامين والإعلاميين والحقوقيين الذين استهدفهم عنف مادي ولفظي غير مسبوق وغير مبرر للنيل منهم ومنعهم من آداء مهامهم
– تحمل المسؤولية عن تعفن الأوضاع للحكومة والحزام البرلماني الداعم لها بتوظيف الأمن والعودة به إلى مربع القمع والإستبداد
– تندد أيضا بالمقاربة الأمنية التي وصلت إلى مجلس نواب الشعب بإقتراح إحدى الكتل عقوبات سالبة للحرية للنواب المحتجين داخل المجلس
– تطالب الحركة بفتح تحقيق جدي في التجاوزات المرتكبة وتساند مساندة مطلقة السيد العميد وأعضاء الهيئة الوطنية للمحامين ورئيس وأعضاء جمعية المحامين الشبان في كل التحركات والإجراءات المزمع إتخاذها
– تدعو كافة القوى الحية إلى التضامن واليقظة للتصدي لجميع أشكال العنف مهما كان مصدرها و الدفاع عن قيم الجمهورية وعن حرية التعبير والتظاهر المضمونين بالدستور والقانون
عاشت تونس، عاشت الجمهورية
حركة مشروع تونس
الناطق الرسمي
ماهر بن عثمان”.
شارك رأيك