في تدوينة نشرها صباح اليوم الإثنين 8 فيفري 2021 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، توجه رفيق عبد السلام بوشلاكة صهر راشد الغنوشي رئيس البرلمان و رئيس حركة النهضة الاسلامية (وهو وفق جميع مؤسسات سبر الآراء الشخصية الأدنى في القائمة)،
للديمقراطييين و الحداثيين الذين أحيوا يوم السبت الماضي الذكرى الثامنة لاغتيال بلعيد منادين باسقاط الغنوشي و من معه، واصفا اياهم ب”المهابيل” الذين “ينادون الجيش بالنزول الى الشوارع” (كلام لم نره في أي شعار في الاحتجاجات التي نادى من خلااها الآلاف باسقاط الغنوشي، سبب مصائب البلاد و التفرقة بين التونسيين).
ركب بوشلاكة اذا على شيء لم يقع ليدس كلمات الكره في صفوف التونسيين و الايهام بمشروع غير موجود، و ذلك بقوله التالي:
“بعض المهابيل ينادون الجيش بالنزول للشوارع وغلق البرلمان والأحزاب، وإعلان البيان رقم واحد وتسليم المفاتيح للزعيم الملهم الذي لم تجد الارض ولا السماء بمثله.
والغريب في الامر أن من تصدر عنهم مثل هذه الدعوات يزعمون أنهم تقدميون وحداثيون وديمقراطيون.
تونس فيها دولة ومؤسسات ودستور وقوانين، وقبل ذلك وبعده فيها ثورة وشعب، وليست ضيعة خاصة ترتع فيها الخيول”.
شارك رأيك