على اثر حملة التندر التي تغزو صفحات التواصل الاجتماعي بسبب مداخلة نضال السعودي النائب عن ائتلاف الكرامة يوم أمس في البرلمان حول المشاكل في مطار طبرقة و مطارات اخرى في الجهات مقدما بعض الاقتراحات، كتب زميله ياسين العياري النائب عن أمل و عمل مساء اليوم الأربعاء 10 فيفري 2021 ما يلي على صفحات التواصل الاجتماعي:
“طيارة تتعدى على مطار آخر تهز ركاب و تهبط ركاب ليس بدعة و أمر عادي و معمول به، يتطلب تخطيط و دراسة جدوى و قراءة جيدة للعرض و الطلب.
نوفالآر تعمل فيها عندها قداش
الخطوط التونسية بيدها تعمل فيها لبعض رحلاتها (إسبانيا/البرتغال الكوت د ايفوار/النيجر)
الأمر ينجم يتدرس و ينجم يتعمل موسميا، مثلا مرة في الأسبوع في فصل الصيف من نونت فرنسا تعمل مطار طبرقة فقفصة ينجم يكون مربح جدا.
في الحالات الكل، الأمر لاهو بقرار ماخذة بالخاطر، لا إسكال متع ربع ساعة نشوفو ثماش ركاب مكانش زين الباب و أنده.
القضية يمكن الدفاع عنها و دراسة جدواها، لكن هناك مدافعون سيؤون عن كل القضايا، يحولون كل ما يلمسونه إلى.. مسخرة.
لكن، ماذا لو كانت لنا الشجاعة الكافية للنظر للمطارات الموجودة، المستعملة و الغير مستعملة بطريقة أخرى!
ماذا لو كان حل تقريب خدمات النقل الجوي لكل التونسيين، ليس بناء مطارات و لا إستغلال تلك المبنية المنسية!؟
إمالة شنوة؟
السكة الحديدية!
مساحة تونس و حجم الترافيك لا يتطلب إلا مطارا دوليا كبيرا واحدا!
تخيلوا معي غلق كل المطارات، اي نعم الكلها بتونس قرطاج الأول.
سكة حديدية سريعة، تربط النفيضة بساحة برشلونة، بنابل و الحمامات، بسوسة و المستير و صفاقس و قابس و قفصة و جندوبة و زغوان و بنزرت و مدنين و سيدي بوزيد و القيروان في رحلات مريحة و آمنة.
زرت عشرات المطارات في حياتي، أغلبها بعيد عن العمران و تربطك سكة حديدية في ساعة من زمان توصل وين تحب.
مطار النفيضة بحكم حجمه و موقعه، ينجم يكون hub جوي عصري إذا توفر النقل الحديدي السريع و الفيابل منه و إليه (هذه نقطة ضعفه الأكبر).
تونس ما زادتش كيلومتر واحد سكة حديدية على ما بناه الإستعمار.
بيع الأرض الي ماخذها مطار قرطاج الدولي ينجم يمول جزء صغير من قيمة المشروع (الإستثمار في السكك الحديدية).
بالطبيعة الأمر يجب دراسته إجتماعيا، ثمة ناس تخدم و تستقات من المطارات حتى الغير نشيطة، ما يلزموش يكون على حسابهم.
لكن، يولي عندنا مطار، كبير، محترم، مركزي، و يصبح أي تونسي، في كل مكان، ينجم ياخذ الطيارة بنفس السهولة من أي بلاصة في الجمهورية.
الحكاية هذه، إظافة إلى تسهيل حياة المسافرين، تحل آفاق و وجهات سياحية جديدة (السائح ياخذ القطار، يهبط في أي مكان في تونس)، ينشط الإقتصاد عموما بتسهيل تنقل الخدامة و البضائع من أي مكان لأي مكان و وصول السكة الحديدية و تطويرها ينجم يحل آفاق للناس الي تحب تصدر.
تكلفة كيلومتر من السكة الحديدية 1 مليون أورو.
نحتاج تقريبا إلى 600 كم جديدة.
600 مليون أورو، قادرة تغير عميقا، البلاد : في النقل الجوي، البري، السياحة، الطلبة، القوى العاملة، الإستثمار..
خلي نلخص إذا،
ربما، دراسة بعض الخطوط الموسمية لبعض المطارات قد يكون مفيدا جدا للموطنين (قفصة، توزر، طبرقة، قابس، رمادة) و للناقلة الجوية، لكن ربما الحل على المدى المتوسط يكون في مطار كبير، مجهز، متطور، يمكن لأي تونسي من أي مكان إنه يوصله عبر سكة حديدية.
برشة 600 مليون أورو؟
جزء صغير منها من تهيأة و بيع الأراضي المستغلة من مطار تونس قرطاج جزء أصغر من الفلوس الي نصرفوا فيها على مطارات أخرى ربما إكتتاب و حتى كان تسلفنا، هذا سلف لخلق النمو و الثروة
نفكركم إنكم عطيتوا ألف مليار، فقط لخلاص ديون اللصوص في 2015، إي هذيكا، الي يتربجوا بيها رسملة البنوك العمومية”.
شارك رأيك