بعد انتهاء الأشغال منذ يومين، تغيرت الألوان من اللون الأخضر الذي تميز به سوق الشواشين لقرون الى الأزرق، اللون الرمز لسيدي بوسعيد بالضاحية الشمالية للعاصمة.
و تبقى النسبية في اختيار اللون و أما على مستوى الترميم و الصيانة، فبلدية تونس قامت بمجهود في هذا الشارع بالمدينة العتيقة، المحاذي لجامع الزيتونة و الممتد على مساحة كبرى.
و يتكون سوق الشواشين من 3 اسواق: السوق الحفصي و السوق الصغير و سوق الكبير.
وهو ممر مسقف بقباء و مضلعة يكتفه صفان من الدكاكين لصناعة الشاشية. و قد تم بناء السوق الكبير و الصغير في عهد الحسينيين من قبل حمودة باشا الحسيني بين 1197 و 1230 هجري اي بين 1782 و 1814.
و النشاط التقليدي في هذا السوق هو صنع الشاشية الذي ساهم حينها المهاجرون الأندلس من الذين قدموا إلى تونس في نشاطه و كان حكرا على مدينة تونس.
و تحاول حاليا السلط المشرفة على الصناعات التقليدية بالمشاركة من فنانين على تطوير هذا النشاط و احيائه و إعطائه الوانا عصرية للمحافظة عليه كطابع قومي و للمحافظة على الذين يعملون في القطاع.
شارك رأيك