في مطلع هذا اليوم، من ذات هذا اليوم، يوم عيد الحب، ينقش الهوى أحرفه على ظلال القلوب لتفيض عشقا، هياما،… حروف يركبها في كلمات و يتغنى بها الشاعر الدكتور خالد الجلاصي… هي خواطر، هي أشعار:
” قصيد “بوح القلوب”
وحد كلامي عند حلمات من حنوا
علم سلامي وصل وردات من غنوا
و هب لشفاه بسمات فما الظن
لو عن بوح القلوب ما كفى الأرض
سافر بروحي مساف عهدنا الصافي
كلم بحرفي عيون ربنا الكافي
و اعلم مواعيد لقيانا المدى الشافي
لو دل سر القلوب ما عفى القيض
بدل بعينيك لون البعد لو جن
نبت النوى في مقام العاشق عن
بالجرح زاد الهوى هواجسي كنى
مني جواد الطريق كاتما غيض
سلم بحسن الليالي لو روى عاشقي
عين المحبين نورا كله خالقي
و الأنس دامت أقمار ليله الرائق
فكان وجد المنى يفاتح الروض
خلت المدى ودنا بالعهد ما ملنا
و النور خلى الضوى في الروح ما علنا
لا بعد بعد اليوم لو نوى ربنا
من جنة العشق بابا رفا الفوضى
فكنت خلي و نور الوصل في المعنى
و صرت صرحا و عدت القلب في المغنى
بروح قدس و عرش الله في الجنه
يا خير اسم وددنا حبه لحظه
* د. خالد الجلاصي (14/02/2021)”.
شارك رأيك