في البيان التالي الذي أصدرته أمس الأربعاء 17 فيفري 2021 الهيئة التأسيسية لحزب “الشعب يريد” تؤكد “تمسكها الثابت باتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا” و حزب الشعب يريد يتبنى مواقف و أفكار رئيس الجمهورية قيس سعيد و يدعي القرب منه و إن كان هذا الأخير يؤكد دوما أنه لا ينتمي إلى أي حزب و يرفض حتى منظومة الأحزاب.
بيان بمناسبة حلول الذكرى الثانية و الثلاثين لتأسيس إتحاد المغرب العربي يسر الهيئة التأسيسية لحزب الشعب يريد أن تتقدم بأحر التهاني إلى كافة المواطنين من إتحاد المغرب العربي راجية من المولى عز وجل أن يعيد عليهم هذه المناسبة بموفور الصحة و السعادة و تحقيق الازدهار و التقدم في كنف الاستقرار و الأمن.
كما تؤكد الهيئة التأسيسية على أن تخليد هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا هو مناسبة نستحضر فيها ما يجمع الشعوب المغاربية من وشائج عريقة وأواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار، وما يوحدها من أسس حضارية عمادها اللغة والدين والمصير المشترك وهي محطة تستدعي التمعن في مسيرة الإتحاد وتقييمها، بغية مراجعة منظومة العمل القائمة وتطويرها، حتى يصبح الإتحاد المغاربي تجمعا وازنا في محيطه الإقليمي والدولي. و بهذه المناسبة تعلن الهيئة التأسيسية لحزب الشعب يريد عن ما يلي:
– تمسكها الثابت باتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا، و الدعوة إلى النهوض بمؤسساته وتنشيط هياكله، بما يمكن دولنا من الذود عن مصالحها المشتركة وكسب الرهانات المتزايدة، والإستجابة لطموحات وآمال كل الشعوب المغاربية في المزيد من الوحدة والتكامل والإندماج.
– دعوة السلطات التونسية و الجزائرية إلى تجاوز الركود الحاصل في مسار بناء إتحاد المغرب العربي و الإنطلاق في تفعيل مخرجات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين بفتح الحدود و ضمان حرية تنقل الأشخاص و السلع و إلغاء كافة المعاليم الجمركية و ضمان حق الإقامة و الدراسة و العمل لمواطني الشعبين عسى أن تكون هذه الخطوة الثنائية القاطرة التي ستدفع ببقية مكونات الإتحاد للإنضمام لهذا المسار و تفعيل إندماجها ضمن إتحاد المغرب العربي. عاشت تونس، عاش إتحاد المغرب العربي!
حزب الشعب يريد
المدير التنفيذي نجد خلفاوي
شارك رأيك