ألفة الحامدي ر م ع الخطوط الجوية التونسية و كانها ر م ع الديوان الوطني للطيران المدني و المطارات، بعيدة عن معظم نشاطاتها، إما تستقبل السفراء و النواب أو تؤدي زيارات للمطارات و كأنها تحاول الهروب من المشاكل الحقيقية، التي هي مطالبة بايجاد حلول لها وهي الطائرات المعطلة و الأزمة المالية التي تعاني منها المؤسسة و التي تمنعها من دفع مخلداتها لدى المزودين بل حتى أجور إطاراتها و أعوانها.
و الزيارة إلى طبرقة السبت 20 فيفري 2021 لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال. و برمجتها في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها التونيسار تنم عن انعدام الكفاءة و قلة الخبرة مع العلم أن مشكلة عقلة جميع الحسابات البنكية للناقلة الجوية من طرف شركة تاف TAV، فرع تونس قد وقع حلها بالأمس بدون حضور ألفة الحامدي التي غيبت من طرف رئاسة الحكومة و وزير النقل، و في ذلك اقرار رسمي بعدم أهليتها لايجاد حلول للمشاكل العويصة التي هي المسؤولة الاولى عنها.
و من ناحية أخرى، مطار طبرقة/عين دراهم هو المطار الرابع الذي زارته في أقل من شهر بعد مطارات قرطاج و النفيضة و قفصة و كأنها ر م ع الديوان الوطني للطيران المدني و المطارات. و كل ما نتمناه ان هذا الأخير لا يشعر بالاحراج في هذه التحركات غير المألوفة و التدخلات في مهامه!
شارك رأيك