على اثر الهجمة العنيفة التي يتعرض لها رئيس الجمهورية لا من معارضيه الاسلاميين و حلفاءهم فحسب بل حتى من العديد من أنصاره على خلفية المخطوط الموجه منذ 5 أيام لرئيس الحكومة حول رفضه القاطع قبول بعض الوزراء المزكين من البرلمان لأداء اليمين في القصر،
و القول بأن تونس تتجه الى الوراء بل حتى الى العصور الوسطى لتصبح الرسالة مادة للتندر على صفحات التواصلالإجتماعي، علق لسعد الحجلاوي النائب عن الكتلة الديمقراطية في تدوينة نشرها صباح اليوم السبت 20 فيفري على صفحته الرسمية بالفايسبوك بما يلي:
“كثيرة هي الحشود التي ضحكت حد الثمالة من رسالة رئيس الجمهورية و طريقة كتابتها و طريقة إرسالها التي تمنيت ان لا يسقط الرئيس في تلك الشكليات السخيفة . و لكن قلة من قرأها ، و قلة هم من قادرون على كتابة جملة او تكوين فكرة مفيدة .
#في الرسالة وردت افكار لا يختلف عنها اثنان في تونس ،
وهي ان الفساد يعم البلاد ، و ان العصابات والعائلات النافذة تتحكم في المشهد ، و ان معظم الاحزاب و النواب و الساسة ما هم الا مجرد واجهة . و ان الاخلاق و القيم منعدمة ، وان اداء القسم على القرآن اصبح عندهم اجراء شكلي و ليس جوهري ، و ان اغلب التونسيين سواء كان موظفين او ساسة او مواطنين عاديين يتحيلون على القانون في الدنيا و يُخاتلون الله لنيل جزاء الاخرة .
#نحن شعب نحلل الأشياء بسطحية و ننتصر للكذب و الوهم دون وعي منا ، بل نتفن في تبريره”.
شارك رأيك