من خلال ما نشرته ظهر اليوم الاثنين 22 فيفري 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي، يبدو أن ألفة الحامدي ر م ع الخطوط الجوية التونسية المقالة بعد شهر و نيف من تعيينها في 4 جانفي الماضي، لم تفهم بعد أن في بعض الأحيان، يجب السكوت و التروي ثم التعليق و الدفاع بحكمة. و ما نشرته وهي تكذب هذا و ذاك و كانها دخلت في عالم هيستيري يؤكد فعلا عدم نضجها و في ما يلي ما نشرته ننقله كما ورد:
“كنت سأعلن اليوم في ندوة صحافية على الساعة الثامنة صباحا عن برنامج انقاذ الغزالة و جاء هذا القرار بعد ان رفضت الحكومة الحالية على لسان وزير المالية الحالي مبدأ انقاذ الغزالة بتعلة ان الدولة شريك في شركة نوفال آر )Nouvelair) و لا وجوب لانقاذ الخطوط التونسية وفي ذلك ضرب لرمز و مقوم من مقوّمات السيادة الوطنية، هذا اضافة الى الاجابة عن جميع الأسئلة التي يتم طرحها بشأني و بكل شفافية.
في طريقي الى مقر الخطوط التونسية على الساعة السابعة صباحا، بعد ان اتصلت بوزير النقل لاعلم صحة اقالتي من عدمها، اكّد لي وزير النقل هذا الصباح انني لازلت ر م ع و لي ان اواصل مهامي، و في الاثناء حاولت هذه الحكومة اعتقالي لولا الشرفاء في داخل الخطوط التونسية و الأمنيين الذين نبهوني لذلك عبر الهاتف و لم اقع في هذا الكمين.
هذا و لي ان اندّد بكل من قام بمنع شرفاء الخطوط التونسية من مباشرة عملهم اليوم.
الى كل الاعلاميين الذين قمت باستدعائهم الى الندوة الصحفية لهذا الصباح، لكم مني كل الاحترام و التقدير و انا أأسف لما تعرضتم اليه من اهانة في غيابي اليوم. سيدي الوزير، الشفافية هي جزء كبير من المسؤولية و انا أأمن بهذا المبدأ و هو منصوص عليه في الفصول 10 و 15 من الدستور، و سيكون لي موعد مع الرأي العام للتوضيح عاجلا ام آجلا. المنظومة الحالية مقبرة للشباب و المرأة. ربي معاها تونس”.
شارك رأيك