في تعليق له نشره صباح اليوم الثلاثاء 23 فيفري على ما قاله بالأمس الإثنين رئيس الجمهورية لحافظ الفيتوري الناشط بالمجتمع المدني بالصخيرة بولاية صفاقس، و أحد انصاره في حملته الانتخابية في 2019،
حول النفاق و أهل النفاق، سخر رفيق بوشلاكة صهر راشد الغنوشي رئيس النهضة الاسلامية و رئيس البرلمان من خطاب ساكن قرطاج.
و ورد كما يلي في تدوينته:
“الرجل نقول له الحوار والتوافق وجلوس الرؤساء الثلاث بعيدا عن الضوضاء وعدسات الكاميرات تقديرا لمصلحة البلاد والعباد، وهو يجيب بتصنيف النفاق وَعَبَد الله بن سلول . حلل وناقش؟”.
من يقصد الرئيس بمرجعيته التاريخية المتواصلة؟
واضح انه متوجه بكلامه هذا إلى النهضة و حلفائها الذين يتلونون حسب مصالحهم و ضاربين على الحائط بالمبادىء و المواقف.
و عن ابن سلول، يقول مختار الخلفاوي في شمس أف أم انه رمز المنافقين الذي كان رأسا للنفاق و ظاهره شيء و باطنه شيء آخر و اشتهر اسمه في غزوة أحد و غزوة المستلق عندما خدع المسلمين… كان صاحب مسجد بناه خصيصا ليجتمع فيه المنافقون..
شارك رأيك