صورة عبد الفتاح مورو وهو يراقص مريم بن مولاهم في حفل خطوبتها في يوم عيد الحب أثارت جدلا كبيرا على جميع صفحات التواصل الاجتماعي، و يبدو ان التعاليق جرحت مشاعره. الرجل محترم و بوقاره و يبقى الرجل التونسي و يحاول عبد اللطيف المكي القيادي في النهضة و الوزير للصحة سابقا الدفاع عنه فكتب التدوينة التالية:
“فتبينوا !!! الشيخ الأستاذ عبد الفتاح مورو شهادة من مصدر موثوق لقد نال الأستاذ الكثير من الأذى بسبب الصورة المنشورة له خلال حفل زفاف دون تثبت ولا تروّي، إذ تتمثل المسألة في أن الأستاذ دُعِي عبر أسرته لقراءة الفاتحة فلبى الدعوة وذهب مع أفراد من عائلته وبعد إتمام الدعاء همّ بالخروج فدعاه والد السيدة بن مولاهم ليسلم على العروس فلبّى،
وهو أمر طبيعي جدا، وتوجها إلى بعضهما وسلّم عليها بتلك الطريقة التي في الصورة حفاظا على التباعد وتعبيرا عن التهنئة، وليس هناك أي شئ آخر وليس هناك أي فيديو ولا أي صورة أخرى.
لقد ظُلم الرجل وأتاه الأذى من تونس وخارجها وهو الرجل الذي يعرف الجمعَ بين “الأصول” الإجتماعية وثقافته ولذلك أحبّه الكثير من الناس. فلماذا هذا الأذى دون تثبت؟”
شارك رأيك