مسيرة السبت 27 فيفري 2021 التي دعا لها رسميا راشد الغنوشي لمساندة الحكومة التي يتحكم فيها و لدعم شرعية وجوده بالبرلمان ستدعمها الدولة باجهزتها، نفس هذه الأجهزة التي اغلقت منافذ العاصمة في وجه الديمقراطيين لمنعهم من التظاهر في الذكرى ال8 لاغتيال شكري بلعيد يوم 6 فيفري الجاري.
و كتبت سعيدة قراش، الناطقة الرسمية السابقة في رئاسة الجمهورية مساء اليوم تعليقا بالدارجة التونسي حول الموضوع نشرته مساء اليوم الثلاثاء 23 فيفري الجاري جاء فيه ما يلي:
“الحكومة و الائتلاف و الحزام متاعها ما يحشموش على رواحهم ؟ مسيرة 6 فيفري لاحياء ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد سكرو الانهج المؤدية لشارع الحبيب بورقيبة و الناس ما تدخل كان من شارع باريس، حطو باراجات و تفتيش و تفركيس في الطريق السيارة بنزرت تونس و غيرها و من خوفهم حتى احد المستشارين الاعلاميين للحكومة فركسوه هو و سيارتو لين نطق و تدخل في احدى الاذاعات و عملو مجهودهم باش ما يلتحق بالمسيرة كان عدد قليل و زيد يغوثو على الكورونا و حالتهم حليلة مرعوبين من اليسار و جماعة الصفر فاصل و المعارضة و لعنة شكري بلعيد تلاحقهم.
في المسيرة المقررة لنهار 27 القادم ، اكبر حزب في الائتلاف الحاكم ، جماعتو فيهم شكون يحب يعبي قطار و فيهم شكون يعبي في الحافلات و لا متفكرين لا كورونا و لا ارهاب و لا غيرو، قريب يكركرو الناس من ديارهم في محاولة لتحشيد الشارع في اطار تهبط نهبط و انا في الحكم نهبط و انت في المعارضة ما تهبطش و في الاخير رجعنا لنظرية التدافع العزيزة على الغنوشي.
يبدو انكم لا تتعضون بالماضي القريب، نصيحة لوجه ربي الكريم، فيقو على وضعكم و احشمو شوية التوانسة فاقو و ما عادش لا يخافو و لا يسكتو. حتى في وقت بن علي و ديكتاتوريتو ما صارش هذا. التجمع هبط اما مناصرة للعراق في حرب الخليج و الا لفلسطين عمرو ما هبط يحتج على المعارضة و الا يناصر في روحو”.
شارك رأيك