في تدوينة نشرتها مساء اليوم الاربعاء 24 فيفري 2021 على حسابها الخاص بالفايسبوك، عنونتها “الاتفاق السري هل كانت اللعبة في قيمة الشمعدان ؟
دEst-ce que le jeu en vaut la chandelle ?”، تكلمت القاضية روضة القرافي رئيسة جمعية القضاة التونسيبن سابقا عن السلك الذي تنتمي له و أصبح اليوم محل شكوك.
و ذلك بعد امضاء الاتفاق السري الشهير بين نقابة القضاة و رئاسة الحكومة يوم 30 ديسمبر 2020، يوم ضرب النزاهة و الشفافية و الوضوح، بجرة قلم: هذا الامضاء السري لتمتيع القضاة بمنحة شهرية ب1325.200 دينار لا تخضع للآداء مقابل رفع اضراب دام لأكثر من شهر و تعطلت مصالح العباد.
و في ما يلي ما دونته روضة القرافي:
“كل من كان طرفا وشجع وتبنى اتفاقات سرية تبرم بين الحكومة والقضاة تعصف بنزاهة القضاء وبالثقة العامة فيه أمام الرأي العام كل من استهان بالشفافية وبالوضوح يتحمل مسؤولية ما يحدث اليوم في القضاء و ما سيحدث في الفترة القادمة وما سيطال القضاء من شبهات وتشكيك وتجريح سواء في قضية القروي أو في غيرها من قضايا المتنفذين أصحاب ملفات الفساد الثقيلة من دوائر المال والسياسة والاعلام . للأسف الشديد”.
شارك رأيك