عندما تكلمت منذ أكثر من سنة في فيديو تم تنزيله على صفحات التواصل الاجتماعي ثم في اذاعات جهوية على غرار صبرة أف أم و تداولته المواقع الاجتماعية قبل ان يهتم الاعلام المرئي بقضيتها، تأثر الرأي العام بكلامها لعدة اعتبارات.
اذ روت بقطع النظر عن البراءة من عدمها، على كيفية تخلي لسان الدفاع عن ابنها الذي ينتظر تنفيذ الإعدام في زنزانته بسجن في قطر منذ 2018 و ذلك بعد ان سلمت ما قيمته 100 مليون على اقساط لسيف الدين مخلوف للدفاع عنه، وفق قولها.
و اكدت خالتي وسيلة وهي تحلف على المصحف الكريم أنها سلمت سيف الدين مخلوف هذا المبلغ على اقساط “مرة 30 مليون، مرة 15، مرة 10 الي انحصلوا نعطيه”،
و دون وصل “اعطيتو بالثقة، مرة مع خويا و مرتو و مرة مع خويا و مرة… و مرة… و وحدي”، وفق كلامها وهي تبكي بحرقة و مرارة لأن ابنها سيقع اعدامه رغم الوعود باطلاق سراحه.
هذا و قد تجند الاعلام اليوم الاربعاء 24 فيفري 2021 على اثر سماع خبر تنفيذ الحكم بالاعدام غدا الخميس على الساعة الخامسة صباحا بتوقيت قطر، مما اثار حملة تعاطف على صفحات التواصل الاجتماعي مع المحكوم عليه بالإعدام على خلفية جريمة قتل جندي من أصل صومالي في محيط ثكنة عسكرية، تهمة ما انفك ينفيها.
شارك رأيك