على عكس النهضويين من قائمة ال100، أغلبيتهم غير معنيين بهذه المسيرة و ملابساتها و ما ورائياتها الحزبية و السياسية الاقليمية، على غرار سمير ديلو و عماد الحمامي و غيرهما من الواعين الأزمة الحقيقية في البلاد، هب الآخرون الى نجدة الشيخ راشد الغنوشي.
راشد الغنوشي، هذه الشخصية المذيلة في أسفل جمبع قوائم سير الاراء. راشد الغنوشي صديق اردوغان و يوسف القرضاوي، راشد الغنوشي هو الذي دعا لهذه المسيرة بكل ثقله السياسي و المالي لمساندة المنظومة التي يتحكم في مفاصلها منذ 2011 والتي أدت بالبلاد الى الافلاس، و من بين هؤلاء الآخرين، أنور معروف، وزير تكنولوحيات الاتصال و الاقتصاد الرقمي سابقا و وزير النقل و اللوجستيك سابقا.
حيث أكد معروف في تدوينة نشرها اليوم الجمعة على صفحات التواصل الاجتماعي عن انضمامه للمسيرة:
“سأكون بإذن الله غدا مع الالاف من التونسيين للدفاع عن الديمقراطية ولدعوة القيادة السياسية للبلاد للتوافق من أجل الانصراف الى إنقاذ اقتصاد البلاد المهدد بالانهيار وإيجاد الحلول لمشاكل التونسيين الصحية والمعيشية”.
شارك رأيك