غابت الألوان الزرقاء للنهضة و طغى اللون الأحمر في المسيرة و من قبلها في صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لها و ضخت اليوم الأموال و لا ندري من أين اخرجت للعباد….
و تجندت الدولة بأم طميمها بأمر حاكم النهضة الذي لم يكمل بعد مشروع من يموله (تمويلات مجهولة وفق محكمة المحاسبات) و لم تغلق بأمر من هشام المشيشي خادم من يدعمه للبقاء أيام أخر في القصبة، الطرقات السيارة و منافذ العاصمة و شوارعها مثل ما تم في 17 جانفي و في 6 فيفري مع المعارضة بتعلة احترام البروتوكول الصحي…
هي فعلا مسيرة الشعب الجائع و المقهور لمساندة من جوعه و قهره و أفلسه و أفلس دولته.. بضعة دنانير فقط تكفي لاشتراء الهمم و الذمم و من لا وطنية له… في وطن ينهار…
شارك رأيك