ما حدث يوم السبت 27 ماي 2021 من عنف لفظي و جسدي من طرف لجان التنظيم الذين عوضوا اعوان الأمن في مسيرة النهضة هو وصمة عار بامضاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وزير الداخلية بالنيابة الذي يبقى المسؤول الأول عن حماية المواطنين بما فيهم الصحفيون و المصورون وهم يؤدون العمل، خاصة ان من بينهم من هو مهدد في سلامته الجسدية.
و هذه شهادة اخرى يكتبها الزميل زياد حسني على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي:
“ما حصل معانا اليوم في مسيرة حركة النهضة ما كان عندو حتى سبب ..وحتى دافع.. يدخل في باب الاستعراض ..وما اسموش تدافع..يتسمى عنف و ما عندو حتى مبرر
الحالة الطبيعية، يكون فيها تعامل باحترام بين الصحفيين و الا المصورين مع الى منظم النشاط.. وراهي اسمها “لجنة تنظيم” فمة مستوى أخلاقي على الاقل يلزم ما نطيحوش عليه..
وقتاه باش يفهموا انوا الصحفي جاي يخدم ..موش جاي يعارك ، والا يفك، وقتاه باش يفهموا انو كيف توفر ظروف عمل جيدة للصحفي والمصور .. ما تنتظر منوا كان خدمة باهية .. تصويرة باهية.. ومحتوى جيد
Ps: التصريحات والفيديوات والارتيكلوات و غيرها ما نروحوش بيها لديارنا ..تخدم السياسي الى منظم المسيرة والا النشاط ..موش نبيعو فيهم بالقطعة معناها ماناش في حاجة باش نخوضو معركة عليها
و بالنسبة للزملاء .. وقيت باش ناقفوا مع بعضنا، الخدمة توفى وغدوة؟؟ ..ما عندنا كان بعضنا”.
شارك رأيك