حلقة الليلة من “كل يوم غريبة” تبدأ من سوسة وتوصل لإحدى أهم احزاب البرلمان و اكبر الفاعلين السياسيين. نحكيو على الأستاذ محمد الزعنوني محامي نبيل القروي والوسيط في إمضاء ما عرف بعقد اللوبيينغ مع ضابط الموساد الإسرائيلي السابق آري بن ميناشي ونبيل القروي.
خلينا نبداو بحكاية “القنطاوي بلازا” إلي نلقاو فيها الأستاذ محمد الزعنوني متورط في قضايا تحيّل و إشهار كاذب بالشراكة مع والدو الأستاذ المحامي محمد توفيق الزعنوني زادا.
الحكاية تبدأ بشركة بعث عقاري تعمل إشهار على شقق بجهة القنطاوي سوسة في طور البناء، عندها وسيط يعمل في الإشهار عند المواطنين في الخارج إلي بعد باش يقولو انهم كانو ضحية عملية تحيل كبيرة فيها برشا تلاعب بالقانون.
الشقق هاذم على ملك شركة إسمها “البناءات العقارية بتونس واختصارها بالفرنسية SCIT”. بعد ما تمت عملية البيع، اكتشفوا المواطنين إنو البرطمانات مايستجيبوش للشروط المضمنة في العقد وناقصين 30% في المساحة، معناها تشري دار تلقى مساحتها ناقصة اكثر مالربع!
الشركة إلي أنشأها الأستاذ محمد توفيق الزعنوني (الأب) الشركة المدنية العقارية و السياحية والاختصار بالفرنسية SCIT لا تكتسي صفة الباعث العقاري بما أنو السيّد وقتها يمتهن المحاماة.
فيقوم السيّد محمد الزعنوني الإبن بإنشاء شركة أخرى سنة 1999 اسمها شركة البناءات العقارية بتونس SCIT الي حصلت على ترخيص لممارسة نشاط البعث العقاري بمقتضى مقرر صادر عن وزارة التجهيز في اوت 1999.
في سبتمبر 1999، يتبدل اسم الشركة المدنية العقارية و السياحية SCIT و يولي شركة البناءات العقارية بتونس SCIT. كان لاحظتوا نفس العلامة التجارية (SCIT) نلقاوها للشركتين، وتبديلة الأسامي هذي جات باش الناس يمشي فيبالهم انو الشركة متحصلة على الترخيص و بالتالي تنجم تتمتع بالامتيازات الجبائية.
كل مرة يتم انشاء شركة جديدة يكون مقرها هو نفسو” 6 نهج الإمام الرصاع” إلي هو نفس أدريسة مقر حزب قلب تونس وقت إلي تم تكوينه في 2019. ملا صدفة!
إلي يفوتك أغرب انو السيّد محمد الزعنوني يقدم نفسو للشاري على أساس محامي باش يقوم بتحرير العقود وقت إلي هو في نفس الوقت وكيل الشركة إلي باعتلهم العقار.
الشركة إلي حصلت على الترخيص في 1999 يتسحب منها في أفريل 2003 و ولات ماعادش عندها صفة الباعث العقاري على خاطر السيّد محمد الزعنوني الإبن صب دوسي الحصول على ترخيص ببطاقة تعريف قوميّة قديمة تثبت انو مازال طالب، في حين أنو وقتها يمتهن في المحاماة إلي دخللها منذ سنة 1996. هذاكا علاش وزارة التجهيز سحبت منو الترخيص، لكن هذا مامنعوش من مواصلة مزاولة نشاط البعث العقاري.
السادة محمد الزعنوني الأب و الإبن تلاعبو بالقانون بحكم أنهم فاهمينو مليح و استغلوا علاقاتهم و قربهم من عايلة بن علي وقتها باش سلكو أمورهم. لكن برشا قضايا مدنية مازالت جارية ضدهم.
* الغريبة زادة أنهم تورطوا زادة في أكثر من قضية جزائية تعداو على يدين القاضي الطيب راشد المتهم بالارتشاء وتبييض الأموال والتدليس ومسك واستعمال مدلس.
* واليوم نلقاو سي محمد الزعنوني في الصف الأول للدفاع على نبيل القروي. و ماكذبش الي قال ما يتصاحبو كان ما يتشابهو…
شارك رأيك