وفاة الشاب عبد السلام زيان من مواليد 1991 رهن الايقاف في سجن طينة بصفاقس بسبب خرقه أول أمس حظر الجولان هو و شقيقه و هو يستغيث من أجل تمكينه حقنة لنسولين، أثارت جدلا واسعا لدى الرأي العام الى حد نعت وزارة الداخلية بمنظومة القتل.
و علق المحامي بسام الطريفي، نائب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان في تدوينة نشرها اليوم الخميس 4 مارس 2021 على هذه الحادثة التي تنضاف الى سلسلة الحوادث المخجلة التي يسجلها التاريخ لوزارة الداخلية تحت اشراف رئيس الحكومة هشام مشيشي الذي يتولاها بالنيابة منذ ان اقال يوم 5 جانفي 2021 توفيق شرف الدين بتعلة انه محسوب على رئيس الجمهورية قيس سعيد.
و ذلك في اطار تحالفه مع حركة النهضة الاسلامية و حزب قلب تونس لمؤسسه نبيل القروي، في الايقاف بسجن المرناقية منذ 24 ديسمبر 2020 على خلفية قضايا في شبهة تبييض أموال و تهرب جبائي،
و ائتلاف الكرامة الجناح اليميني المتطرف لحركة النهضة و هم من الحزام السياسي الداعم للمشيشي و الذي يؤمن بقاءه في القصبة.
شارك رأيك