في بيان أصدره اليوم الجمعة 5 مارس 2021 الحزب الدستوري الحر يندد بالاعتداءات المتكررة على رئيسته ورئيسة كثلته البرلمانية عبير موسي و يشجب “الانتهاكات الجسيمة لحقوق المعارضة البرلمانية في التعبير عن رأيها وممارسة مهمتها داخل المجلس في كنف الديمقراطية”. و فيما يلي بقية نص البيان…
نظرا للانتهاكات الجسيمة لحقوق المعارضة البرلمانية في التعبير عن رأيها وممارسة مهمتها داخل المجلس في كنف الديمقراطية،
وتبعا للاعتداءات المتكررة على رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر داخل البرلمان من طرف الذراع العنيف لرئيس مجلس نواب الشعب دون أي محاسبة قضائية ولا تطبيق لقوانين البلاد،
وعلى إثر الشكايات الموجهة للاتحاد البرلماني الدولي لحث البرلمان التونسي على تطبيق التزاماته المنبثقة عن انخراطه في المنظومة البرلمانية الدولية،
فإن كتلة الحزب الدستوري الحر:
1. تعلم الرأي العام أن لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين بالاتحاد البرلماني الدولي وجهت مراسلة رسمية للبرلمان التونسي أشعرته بموجبها بقبول التعهد رسميا بشكاية النائب عبير موسي بعد معاينة جملة الإنتهاكات الخطيرة المرتكبة في حقها وطالبته بتوضيحات حول الإجراءات التي اتخذها المجلس لحماية حقوقها وحفظ كرامتها بوصفها مرأة سياسية تقود حزبا معارضا.
2. تستنكر إخفاء رئيس المجلس للمراسلة المشار إليها وتعمد عدم عرضها على أنظار مكتب المجلس فضلا عن إهمال المراسلات السابقة الموجهة له منذ شهر جانفي الفارط في نفس الموضوع وعدم جوابه على مضمون المكاتيب ومواصلته حماية المعتدين والتستر عليهم والعمل على قلب الحقائق وتحويل الضحية إلى متهم لتبرئة أبنائه المدللين وتبييضهم لدى الرأي العام.
3. تندد بتعمد انسحاب أعضاء المكتب التابعين لرئيس المجلس والمتملقين له من جلسة المكتب المنعقدة أمس الخميس 4 مارس 2021 ورفض المتغيبين تسجيل الحضور عبر التطبيقة عن بعد مباشرة بعد الانتهاء من تمرير النقاط الخاصة بهم بهدف عدم توفير النصاب الضروري للبت في النقاط التي أثارتها ممثلة كتلة الحزب الدستوري الحر والمتعلقة بتقديم برنامج عملها كمكلفة بشؤون النواب والتداول حول الاختراق الأجنبي للمجلس والفساد المالي المنجر عن الاتفاقيات المبرمة مع منظمات دولية معروفة بأجندتها الاستعمارية عبر العالم وتعيين مواعيد جلسات للتصويت على اللوائح التي بقيت معطلة منذ أشهر.
4. تؤكد عزمها على مواصلة النضال لتعرية الحقائق وكشف كواليس ما يحبك من مخططات داخل البرلمان لضرب أسس الديمقراطية والتلاعب بالمصلحة العليا للوطن.
شارك رأيك