في خضم الأحداث التي تتواتر الساعة تلو الاخرى من تجاوزات في سلطة المنظومة الجديدة التي لم تعد قادرة على توفير العيش الكريم لأبناء الشعب ثم تأتيك أنباء من هنا و هناك، ايقافات المحتجين و حتى من بين القصر، هذا يعقل بسبب التعدي على الاخلاق الحميدة و ذاك يموت في الايقاف مع التراخي بل نقولها صراحة لانعدام الاسعاف، يتساءل البعض عن مستقبل دولة بعد اكلها لأبنائها….
و يكتب في هذا الشان القاضي عمر الوسلاتي، عضو الهايكا اليوم الجمعة 5 مارس 2021، للتاريخ، ما يلي على حسابه الخاص بالفايسبوك (ملاحظة: بعض زملائه نقدوه لنشر رأيه في الفضاء العام):
“الدولة التي تاكل شبابها! تونس الدولة التي تأكل شبابها بالقانون وفي محاكمة علنية وعادلة ! وتدفن كل احلامهم بالقانون كذلك ووفق منهج اداري مسبق بشكل منظم وممنهج ، محاصرين في نفق بلا امل في الهروب او النجاة ويطلب منهم ان لا يصرخوا في وجه آلة القمع البائسة فوحدها الدولة تملك حق تربية الشعب وضربه بعصى الشرعية وسبه واهانته كل يوم وعندما يصرخ الشباب في وجه هذه الآلة،
فلها علاج حيني بسجن شبابها لاسكات صراخهم الى الابد لانهم خدشوا حياءها المرهف ونالوا من شرف واخلاق المجتمع المثالي والمتسامح”.
شارك رأيك