في تصريح له لوسائل الاعلام اليوم السبت 6 مارس 2021 على هامش احياء الذكرى الأولى لاستشهاد الرائد توفيق الميساوي أصيل سيدي بوزيد على اثر عملية ارهابية في محيط السفارة الامريكية بالبحيرة بتونس,
أكد هشام المشيشي رئيس الحكومة و وزير الداخلية بالنيابة منذ 4 جانفي 2021 انه غير معني بالاستقالة و بتسجيل النقاط و باالحوار الوطني و ان تونس محتاجة للاستقرار و الى حكومة تستجيب لتطلعات الشعب. فجاء الرد في الحين مهللا من طرف عبد اللطيف العلوي النائب عن ائتلاف الكرامة الجناح اليميني المتطرف لحركة النهصة الاسلامية عبر تدوينة نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي جاء فيها ما يلي:. »
شكرا هشام المشيشي بقطع النظر عن نجاح حكومتك أو فشلها, ولست ممن يتوهمون أنه يمكن أن نقيّم أداء أيّ حكومة في ستّة أشهر ، منها نصف المدّة بنصف حكومة! بقطع النظر عن كل شيء, كان عليك أن تعلم, وقد علمت, أنك تمثل الشرعية, وأن تكليفك أمانة, وقسمك على الدستور أمانة سوف تسأل عنها أمام الله وأمام التاريخ, وأن الاستقالة في مثل هذا السياق المتعفن, رضوخا لرغبة رئيس خارج الدستور وخارج الزمن, رئيس مازال عقله معدلا على خطة الوزير الأول لسيادته,
ومازال يعتقد أننا بمجرد وصوله إلى السلطة قد تنازلنا عن كل الشرعيات والقوانين والدستور والمؤسسات لصالحه هو وحده لا شريك له! لم يعد الأمر متعلقا بالمشيشي في حد ذاته, أو بنجاحه من عدمه, الأمر صار اليوم متعلقا بخيارين لا ثالث لهما: إما احترام الدستور والمؤسسات والفصل بين السلطات, أو الخضوع لنزوات رئيس نرجسي لن يقف بعدها عند حد حتى يبتلع الدولة بمن فيها وما فيها ».
شارك رأيك