التقى رئيس الحكومة هشام مشيشي والوفد الوزاري المرافق له بعدد من المستثمرين بالجهة من مختلف القطاعات بحضور رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية, سمير ماجول وممثلين عن الجامعة التونسية للنزل والمعهد العربي لرؤساء المؤسسات ورئيس الاتحاد الجهوي بمدنين.
ومثل هذا اللقاء الذي انتظم ببادرة من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية فرصة للتحاور حول كل المسائل التي تتعلق بالمسيرة التنموية بجزيرة جربة وخاصة المشاكل التي يواجهها المستثمرون.
من جهة أخرى شدد المشاركون على موضوع البنية التحتية للجزيرة ووجوب تطويرها من خلال تحسين خدمات النقل الجوي والبري والبطاح وصيانة المطار, فضلا عن العناية بالوضع البيئي بالجزيرة الذي يستوجب إيجاد حلولا جذرية, وهو شرط أساسي لتحقيق طموح تحويل جربة إلى وجهة بيئية عالمية.
كما أثيرت خلال هذه الجلسة مسألة حسن استثمار انعقاد القمة 18 للفرنكوفونية بجربة في نوفمبر المقبل لأنها تمثل فرصة كبيرة للتعريف أكثر بالجزيرة, خاصة وأن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سينظم على هامش هذه القمة ملتقى اقتصاديا لمنظمات أصحاب العمل في البلدان الفرنكوفونية سيحضره عدد كبير من المستثمرين من هذه البلدان ، فضلا عن تسخير كل الإمكانيات والجهود لإنجاح عملية إدراج جربة ضمن التراث العالمي لومنظنكس.
وأكد رئيس الحكومة هشام المشيشي في تفاعله مع هذه التدخلات على المكانة التي تحتلها جزيرة جربة كقطب تنموي متنوع النشاط وله العديد من المقومات التي تمكنه من تحقيق نتائج أفضل خاصة في مجال السياحة والخدمات والصيد البحري والبيئة, والاستفادة أكثر من قربه من الشقيقة ليبيا, مبديا استعداد الحكومة التفاعل مع كل المقترحات التي تدعم نسق الاستثمار بالجزيرة وتحقق الإضافة للجهة وللاقتصاد التونسي.
* المصدر: رئاسة الحكومة مصالح الاعلام والاتصال
شارك رأيك