خلال مداخلته اليوم الثلاثاء 9 مارس 2021 في موزاييك أف أم مع نوفل الورتاني بعد سويعات من اصدار الحكم الابتدائي في ملف الاشهار في كاكتوس برود، رجع الاستاذ الفهري، أحد ال5 مديرين عامين للتلفزة التونسية قبل 2011 الى أطوار القضية التي أنهكته.
و قال الاستاذ شلبي، مدير عام سابق في التلفزة الوطنية أن فترة ما بين رفع القضية في فيفري 2011 الى مارس 2021، هي 10 سنوات من المعاناة اي انها قرابة سدس سنه و انها اطول قضية عرفتها البلاد وهي لازالت في طورها الابتدائي. و ان المعاناة كانت في حضوره في 66 او 67 جلسة اضافة الى جلسات حاكم التحقيق.
و أضاف الاستاذ الذي لقي موجة كبيرة من التعاطف من بين طلبته انه على اثر اختبار تكميلي، وهو مجرد موظف، اتضح انه لم يستفد و بالعودة الى قانون المصالحة الادارية و ليس المصالحة الاقتصادية، اثبتت التقارير بعد التدقيق في الاملاك وهو لا يملك “حتى بيسيكلات كان يلقاوها ياخذوها”، وفق قوله، انه لم يستفدةبشيء، مضيفا أن حتى المنزل الذي يسكنه “منذ 2002 يرحم من خلى”.
و للتذكير، فقد أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي على الساعة الخامسة من فجر اليوم الثلاثاء 9 مارس 2021 حكما يقضي حضوريا بالسجن لمدة 8 سنوات في حق سامي الفهري و غيابيا لمدة 10 سنوات في حق بلحسن الطرابلسي مع النفاذ العاجل للمتهمين و خطية لكليهما بمبلغ 40 مليون دينار تضامنيا. و بموجب المصالحة الإدارية، قررت نفس المحكمة عدم المؤاخذة الجزائية لعبد الوهاب عبد الله و 5 رؤساء مديرين عامين سابقين للتلفزة الوطنية، وذلك بخصوص نفس القضية المتعلقة بعقود الاشهار بين كاكتوس و التلفزة الوطنية.
و بالنسبة لسامي الفهري الذي لم يكن حاضرا في الجلسة و كان ينشر الى حد الساعةىالخامسة صباحا في تدوينات على صفحات التواصل الاجتماعي، هناك الاستئناف وهو الوحيد الذي بموجبه، يقع الافراج الى حين الحكم النهائي.
شارك رأيك