ما انفك المثقفون و السياسيون من المدنيين في تونس ينددون بالاعتداءات الأمنية التي طالت ليلة أمس الثلاثاء 9 مارس 2021 المعتصمين من أنصار الحزب الدستوري الحر تحت اشراف رئيسته عبير موسي بمقر اتحاد القرضاوي مكتب تونس. و رغم اختلاف توجهاتهم الا ان اليوم العدو واحد في بلاد فيها “حكومة و أمن في خدمة الارهاب و الارهابيين”، يقول أحد المثقفين و الناشطين السياسيين سامي بن سلامة، عضو هيئة الانتخابات المستقيل عبر تدويناته على صفحات التواصل الاجتماعي اليوم الاربعاء 10 مارس 2021.
قال في تدوينة اولى ما يلي:
“أنا شخصيا متضامن مع عبير موسي ونواب الحزب الدستوري الحر ضد الاعتداءات الأمنية الخطيرة الي طالتهم ليلة البارح… وقت تشوف حكومة بلادك وأمن بلادك في خدمة الإرهاب والإرهابيين… ووقت تشوف أمن بلادك يسمح لروابط الإرهاب المنحلة الي قتلت لطفي نقض بدعوى أنو تجمعي… بالاقتراب من مقر الإعتصام واختلاق مواجهة يسقطو فيها ضحايا جدد ما تنجمش تسكت…
الإرهاب متغلغل في الحكومة وفي الأمن وفي القضاء وفي جميع مفاصل الدولة ويلزم مواجهتو مهما كان الثمن… رئيس حكومة مساندة الإرهاب المجرم يلزم طردو ومحاكمتو على كل الجرائم الي ارتكبها في حق المحتجين شباب وشياب ونواب… ألفين شاب تونسي تم اعتقالهم ومحاكمتهم محاكمات ظالمة من جانفي الي فات…فقط لأنهم احتجو على أوضاعهم الاقتصادية والإجتماعية… ولحماية حكم الخوانجية… هذا التافه يلزمو يكون عبرة لمن لا يعتبر ولي يعتبر…”.
و في تدوينة ثانية: “اتحاد علماء … جمعية تكفيرية إرهابية يلزم طردها من تونس ووضعها على لائحة الإرهاب… المعركة ضد الارهابيين ما يلزمهاش تقتصر على عبير موسي وحزبها رغم الدور الكبير الي قامت وتقوم بيه… تونس أمانة في أعناقنا الكل وماهيش حكر على حتى حد إلا من اعتنق الفكر الإرهابي وانخرط في اتحاد الإرهابيين وكان يبدا انخرط البارح… يسقط كلاب الدم… نوجه دعوة لاتحاد الشغل ولكافة المنظمات للضغط على الحكومة لطرد المنظمة الإرهابية هاذي من تونس وإغلاق الملف … خلي نتعداو لملف الجهاز السري الي راقد عند القضاء المستقل والعادل…”.
شارك رأيك