بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة و بالشراكة مع المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد والجامعة الكندية للبلديات ووكالة التعاون الدولي لجمعية البلديات الهولندية، أشرف كل من السيدة إيمان الزهواني هويمل وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن والسيد كمال الدوخ وزير الشؤون المحلية والبيئة بالنيابة على ملتقى حول تعزيز حضور المرأة في مواقع القرار تحت عنوان “القيادة النسائية من أجل مستقبل قائم على المساواة زمن جائحة كوفيد 19” يوم الأربعاء 10 مارس 2021، بنزل باريس بالبحيرة، وذلك بحضور عدد من إطارات الوزارتين و ممثلين عن البلديات و المجتمع المدني والخبراء والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الشريكة.
ويهدف هذ اللقاء إلى الإشادة بالقيادة النسائية على المستوى المحلي وتجسيم المساواة الفعلية بين الجنسين، وذلك عملا بالمقتضيات الدستورية حول تكريس مبدأ الحقوق والحريات وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل، وما تضمنته مجلة الجماعات المحلية حول اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي في رسم السياسات والبرامج والمشاريع البلدية. هذا كما تم التنديد بتصاعد وتيرة العنف السياسي المسلط ضد المرأة ولا سيما على مستوى البلديات للقضاء على جميع أشكال التمييز بين المرأة والرجل وتحقيق المساواة بينهما في الحقوق والواجبات. كما مثل اللقاء مناسبة تم التطرق خلالها الى أبرز التحديات التي واجهت القيادات النسائية في المجالس البلدية أثناء جائحة كورونا والحلول المتبعة للخروج من هذه الأزمة في ظل ضعف الموارد المالية والبشرية للبلديات.و للإشارة تم، التركيز على تعزيز مكانة المرأة في الانعاش الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، وتدعيم حلقة التعاون بين المجتمع المدني والقيادات النسائية في إدارة الأزمات وتسليط الضوء على الجهود المبذولة من قبل المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد وشركائه لتطوير الخدمات البلدية الشاملة والارتقاء بها لضمان الحق في المدينة للجميع في سياق السياسات الحضرية المتبعة وفق برامج عمل في الغرض.
وقد ثمن الوزيرين المجهودات المبذولة والمبادرات من طرف المجتمع المدني في التصدي لجائحة كورونا بالشراكة مع البلديات، مؤكدين الى وضع استراتيجية تشاركية تجمع جميع الأطراف لمناقشة والتصدى لمخلفات ما بعد كوفيد19
شارك رأيك