في تدوينة نشرها مساء الخميس 11 مارس 2021 على صفحات التواصل الإجتماعي، أعلن الدكتور رفيق بوجدارية ما يلي:
“بعد البيان الصادر اليوم ، والذي لا يعبر عن وجهة نظري ولا عن الأرضية السياسية التي إلتقينا حولها . أعلن أنا رفيق بوجدارية إستقالتي من حزب الأمل و من مكتبه التنفيذي .
تحيا تونس مدنية تقدمية”.
و في ما يلي بيان حزب الأمل ممضى من احمد نجيب الشابي و الذي وصفه المهتمون بالشأن العام بأنه بيان الفضيحة و العار و النهاية…
“على اثر الاحداث الخطيرة التي جدت خلال اليومين الماضيين وتواصلت هذا الصباح، بشارع خير الدين باشا بتونس العاصمة، يهم حزب الامل الادلاء بما يلي:
1 : يدين ما لجأ اليه الحزب الدستوري الحر من تصعيد امام مقر “جمعية العلماء المسلمين بتونس” ويعتبر ان تتبع مثل هذه الجمعيات يتم عند الاقتضاء بالطرق القانونية وباللجوء الى القضاء، مع الاحتفاظ بحق التظاهر في الأماكن التي يتفق فيها مع سلطة الاشراف. كما يعتبر أن القاء التهم “بالإرهاب” لا يعفي اصحابها من واجب احترام القانون وحقوق الغير، وهي الجرائم التي تتعهدها الدوائر المختصة ويبت فيها القضاء.
2 : يدين حزب الامل الخرق المستمر من قبل بعض الاحزاب السياسية للبروتوكول الصحي واجراءات منع الجولان، معرضة بذلك الصحة العامة للخطر.
3 : يحمل الحكومة مسؤولية تأخرها في انفاذ القانون وحماية الامن العام من مواجهات ليلية بين مجموعات متصارعة لأغراض ايديولوجية وفئوية لا تمت لمشاغل وتطلعات الشعب التونسي بصلة.
4 : يدين ما لجأ اليه “ائتلاف الكرامة” من تهديد للمعتصمين امام مقر الجمعية المذكورة ويحمله مسؤولية التصعيد، ذلك ان تقصير الدولة في قيامها بواجباتها لا يبيح اللجوء الى المواجهات في الشارع.
5 : ينبه الى أن تكرار مثل هذه الاحداث يمثل خطرا محدقا بالأمن العام وبالسلم الاهلية، ويدعو منظمات المجتمع المدني للتحرك متضامنة قصد منع انزلاق البلاد الى المجهول.
تونس في 11 مارس 2021
عن حزب الأمل
أحمد نجيب الشابي”
شارك رأيك