عندما يستيقظ التونسي صباح اليوم الخميس 11 جويلية 2021 من نومه بعد أن يفرك عينيه و يشرب قهوته و يعود فقط للأحداث الأخيرة في الساحة السياسية صوتا و صورة، فسيتبنى و بدون شك أقوال النائب المستقل حاتم المليكي، أقوال مأثورة ساقها في بعض النقاط دون الغوص في التفاصيل، عبر تدوينة جاء فيها ما يلي:
“إقالة وزير الداخلية وتسلم رئيس الحكومة الوزارة بالنيابة كانت منذ البداية عملية مشبوهة جدا بدات تتوضح تدريجيا:
* بدينا باستعراض القوة نهار 26 جانفي 2021 ومنع المتظاهرين من الوصول لباردو نهار التصويت على التحوير الحكومي
* تعدينا لقمع المحتجين والايقافات العشوائية والاعتداءات على الشباب والقصر وتتبعهم والزج بيهم في السجون
* بعدها منح ترخيص لمظاهرة الحزب الحاكم بالرغم من الإجراءات اللي تنص على منع التجمعات
* كملناها بفض اعتصام مرخص ليه بالقوة العامة بما في ذلك الاعتداء على الصحفيين والمواطنين والنواب حماية الفشل بالقوة هو المفهوم الأصلي للديكتاتورية”،
شارك رأيك