رغم تنديد النقابات و الجمعيات و الحقوقيين، الاعتداء اللفظي و الجسدي على بنات و أبناء قطاع الاعلام من المحترفين، أثناء أدائهم لشغلهم و نقل المعلومة من قلب الحدث، يتواصل و بصفة ممنهجة.
و آخر اعتداء بعد يوم 10 مارس خلال فض اعتصام الدستوري الحر من أمام مقر اتحاد القرضاوي فرع تونس بشارع خير الدين بالعاصمة، كان اليوم مشهد آخر من هذا القبيل مع الطاقم الصحفي للتلفزة الوطنية الذي تحول الى ملعب بوعلي لحوار بحمام سوسة لنقل مباراة النجم الرياضي الساحلي و الترجي الرياضي التونسي.
ننقل شهادة المتضرر كما رواها عبر صفحات التواصل الاجتماعي و وثقها بفيديو.
“و تتواصل المهازل الأمنية!!!! فبعد منعي من القيام بواجبي المهني كمصور صحفي محترف ،تم اتهامي بالتطرف!!!!!!!!! ايا سيدي هاو آش صار اليوم ….
كالعادة و العوايد تنقلت و فريق التلفزة الوطنية لمدينة حمام سوسة لتغطية مبارة النجم الرياضي الساحلي و الترجي الرياضي التونسي ، الى حد اللحظة هذي كل شئ لباس و وصلنا للستاد… توجهت كيما جرات العادة الى المكان المخصص للدخول وين تم استيقافي من قبل رئيس مركز حمام سوسة و طالبني بالوثائق و الترخيص و بطاقة الاحتراف ، الامور الكل واضحة و مظبوبة و قانونية لكن السيد ما ظهرلوش و طلب مني اني ندخل من باب خاطئ
ولولا تواجد المنسق الاعلامي و الي وضح بكل لطف للسيد رئيس مركز.حمام سوسة انو الباب المخصص للدخول هو اللي انا مستانس ندخل منو و فريق الوطنية … الامور طبيعية لكن بمجرد رجوعي للحافلة لانزال المعدات يخلط عليا صاحب السمو رئيس المركز و ثلة من رجالوا الشجعان و عينك ماترى الا النور يقطع اليدين الي ما ضربتش، علاش مانيش عارف، لواش الله أعلم ،تصوروا بونية و مشطة و تشابك و أنا والله والقرآن لانعرف علاش!!!!!! أيا كلينا طريحة و تم احتجازي لبعض الوقت ليتم لاحقا السماح لي بالدخول كذلك مانعرفش علاش
الى حد الآن الامن مستتب و الطريحة كليناها و جميع أنواع الظلم تعرضنالوا ، ماغير مانحكي عالسبان و البصقان و غيرو .. ايا دخلنا و صورت الطرح و بمجرد انتهاء الماتش السيد رئيس المركز الموقر مازال حاط في قلبو و غلبت عليه بالرغم من أنو تجاوز جميع القوانين و تعدى كل الخطوط الحمراء و أهان طاقم صحفي كامل و من خلالوا التلفزة الوطنية بآكملها لا لشئ الا لكونه اعتبرني متطرفا ههههههه اي نعم درامان الجنرال متطرف
تصوروا ياناس هذا الكل يصير على خاطر اللوك متاعي و الناس الكل تعرفني و تعرف لوكي و جوي و عالمي الي نعيش فيه ثم كيفاش رئاسة الحكومة تقوم باسناد بطاقة الاحتراف الى متطرف
وكي انا متطرف علاش خلاوني دخلت !!! … حبيت ننقللكم الي صار كيما هو دون زيادة أو نقصان #كم هائل من الحقد # عنصرية # ذنبي اني مصور صحفي ألقب بالجنرال# هذا ماينفيش اني خدمت مع أمنيين شرفاء و رجال صناديد ،تحية ليهم و حبيت نقلهم زميلهم اش عمل.. #يتبع# بالله Max partage يا جماعة #خنفضحوا هالممارسات الساقطة و الرديئة الي ما تمثلش المؤسسة الامنية و شرفاء المهنة#مسكينة تونس والله ،هذي حرب على الصحافة و الاعلام و باتت معلنة و علنية.
 
شارك رأيك