بعد بث اليوم الأحد 14 مارس 2021، الجزء الأول من الحوار الذي أجراه شاكر بسباس في البرنامج الاسبوعي L’interview على شمس أف أم، تأكد لكل من استمع لكريم عبد السلام، الاستخباراتي سابقا في حركة النهضة و هو الذي نفذ عملية باب سويقة و غادر السجن بعد ان قضى فيه 13 عاما قبل ان يقوم بمراجعة مواقفه معتذرا من عائلات الضحايا. عبر الدكتور صحبي بن فرج، النائب السابق عن رأيه من خلال تدوينة نشرها مساء اليوم على حسابه بصفحات التواصل الاجتماعي جاء فيها ما يلي:
الحوار الاذاعي الذي إجراه شاكر بسباس مع إحد منفذي عملية باب سويقة له أكثر من دلالة خاصة في السياق السياسي الحالي وذاك بقطع النظر عن مضمون الشهادة ومصداقيتها (وأعتقد أنها صادقة خاصة وأنها تتقاطع مع شهادات علنية عديدة لقيادات حركة النهضة)
كان من المفروض أن تتولى هئية العدالة الإنتقالية توثيق ونشر مختلف الشهادات الحية عن فترة الصدام الدامية بين الدولة وتنظيم الإتجاه الإسلامي خلال فترة 1981|1993 ومن ضمنها عمليتي باب سويقة والمنستير
هذا ما كان يجب أن تحرص على القيام به السيدة سهام بن سدرين بكل قوة و أمانة وحيادية….. حتى نتمكن من التجاوز ونغلق الملف وننظر الى المستقبل
ولكنها للاسف الشديد لم تفعل، فكانت الحصيلة عدالة إنتقائية، ومحاسباتية a la carte وصفقات تحت الطاولة وملفات مدفونة،
كان مطلوبا منها سردية معينة للاحداث في اتجاه واحد، وهذا ما قامت به بالحرف
سنواصل بالتالي النظر الى الماضي، ونواصل معارك الماضي الى النهاية : لا اعتراف، ولا اعتذار ولا محاسبة ولا مصالحة …….. بل تحميل المسؤولية، كل المسؤولية للطرف المقابل.
هيئة الحقيقة والكرامة أضاعت الحقيقة ولم تضمن الكرامة وفخخت المستقبل”.
شارك رأيك