الفضيحة القنبلة التي تلقاها الشعب التونسي نهاية الاسبوع الماضي و انتهت في ساعة متأخره من ليلة امس الأحد 14 مارس بفضح مخطط كان يرمى من ورائه الاطاحة بالنائب محمد عمار عن التيار الديمقراطي و رئيس كتلة الديمقراطية و يراد شرا بكل من يحارب الفساد و بالبلاد و بأعلى هرم في سلطتها،
و ترك المتلبسين في مربع خارج اللعبة الى حين يقول القضاء كلمته في موضوع تسريب تسجيل سري وقع التصرف فيه للمس من مبادئ التيار الديمقراطي، قام بدور البطولة فيه راشد الخياري و حاشيته في ائتلاف الكرامة بالوكالة عن الراعية الام بتعلة تغيير المواقف و الانضمام للامضاء في لائحة سحب الثقة من راشد الغنوشي.
و هكذا علقت ليلى حداد النائب عن كتلة الديمقراطية على الموضوع المقزز عبر تدوينة نشرتها صباح اليوم الاثنين على صفحتها الرسمية بالفايسبوك:
“نائب برتبة بوليس سياسي فاشل حذاري لا تفتحوا لهم بيوتكم فهم لا يؤتمنون على اهلكم يأكلون من ملحكم وينهشون عرضكم اساليبهم احقر من نظام بن علي لا اخلاق ولا عهد ولا ميثاق”.
شارك رأيك