عاد محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس الى ما سمي بغزوة المطار يوم الاثنين 15 مارس الجاري من طرف نواب من إئتلاف الكرامة يترأسهم سيف الدين مخلوف و قال أن رغم احترازاته من ال س 17 الذي يعاني منه العديد من المواطنين دون سبب وجيه، يبقى هذا الإجراء ضروريا لأن عددا من المشمولين يشكلون خطرا، و ما قام به بعض النواب تجاه اعوان امن المطار الذي من مهامه تطبيق الاجراءات، هو تلبس يستوجب ايقافهم و عرضهم على العدالة.
و في ما يلي ما نشره محسن مرزوق صباح اليوم على صفحات التواصل الإجتماعي:
“S17 أنا كنت مشمولا بإجراء (س17) في فترة ما. كان ذلك نتيجة نشاطي السياسي الطلابي في المعارضة في مرحلة شبابي. أوّل مرّة سافرت من المطار منعت في البداية من السفر ولم أستطع ركوب الطائرة إلا بجهد جهيد. كنت مسافرا للقاهرة وقتها في بداية التسعينات. ولما عدت سحب مني جواز سفري مرة أخرى. وهذا الإجراء يعاني منه العديد دون سبب وجيه. ولكن عددا من المشمولين به يشكلون خطرا حقيقيا.
لذلك من الأفضل أن يصير هذا الإجراء، ضمن تصور تشريعي، قضائيا. وإذا اضطرت السلطات الأمنية لاستعماله بشكل عاجل ضد أحد المشتبه بهم، فيجب أن تقرّه سلطة قضائية في مهلة محددة.
أقول هذا مؤكّدا مرّة أخرى أن أمن المطار لا دخل له في الموضوع فهو يطبّق الاجراءات وأن مكان تغيير هذه الاجراءات هو في البرلمان. كما أؤكد مرة أخرى أن ما قامت به مجموعة من النواب في المطار أول أمس هو تلبّس بالخروج عن القانون كان يتطلّب إيقافهم وعرضهم على العدالة”،
شارك رأيك