أخيرا، لم يبق من آثار الربيع العربي الغاشم واعتداءاته المتنوعة الا حالة ذلك البلد الصغير حجما الكبير تاريخا وحضارة…
والمشكلة السياسية التونسية هي أيضا في طريقها الى الحل…وإذا حل السياسي فإن الاقتصادي يكون مجرد تفصيل… لا تنسوا الاف المليارات التي منحت لتونس بعد 2011 ولم تنتفع البلاد منها شيئا… الهدف الآن واحد وحيد…تفكيك هذه المنظومة بجناحيها، جناح النهضة الاخوانية من جهة، وجناح الانتهازيين الراضعين حليب الذل من صدرها من ناحية ثانية… السياسة لا تدار بالأماني، لكن بالواقع والحسابات…
شارك رأيك