يقول القيادي المتشدد بحركة النهضة الاسلامية نور الدين البحيري في تدوينة نشرها على الفايسبوك، صباح اليوم 18 مارس، الذي يتزامن مع الذكرى ال6 للعملية الارهابية بمتحف باردو (2015) و التي تبنهاها داعش و أسفرت عن مقتل 21 شخصا من السواح من 8 بلدان و الشهيد محمد أيمن مرجان من القوات الخاصة، بما معناه أن ازاحة عبير موسي و حزبها من المشهد السياسي اصبح واجبا وطنيا.
و عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر هي التي تبنت أكثر من اي كان التصادم مع النهضة لاحباط اي مشروع للحركة و الدخول في صدام لا مثيل له مع الاسلاميين المتطرفين مع كشف معطيات خطيرة تمس حتى امن البلاد، و هي محاطة منذ أشهر بالحماية الأمنية بعد ان تم اعلامها كم من مرة بان هناك مخطط لاغتيالها.
و يدعو اليوم نور الدين البحيري (وهو الراعي لائتلاف الكرامة الذي يضم عدة أطراف من روابط حماية الثورة العنيفة و المنحلة قضائيا في زمن حكومة مهدي جمعة التي تولت الحكم بعد سلسلة من الاغتيالات و التي قادت الى الانتخابات في 2014)، في تدوينته الى وضع حد الى بلطجة الفاشية في ايحاء لموسي و أنصارها و قياديي الدستوري الحر المحسوب على منظومة ما قبل الثورة و الذي يتصدر وفق جميع الاستطلاعات للتشريعية باكثر من 43% في حين ان النهضة مع ائتلاف الكرامة لا تتجاوز نصف الرقم في نوايا التصويت، و كتب ما يلي:
“ما ترتكبه رئيسة الحزب الفاشي من عنف وجرائم تستهدف الدولة ومؤسساتها و أعضاء مجلس نواب الشعب وادارته واطاراته واعوانه ونقابييه ومساعدي الكتل والنواب وعموم المواطنين تجاوزت كل الحدود وبلغت مداها وهو ما يهدّد بتطوّرات وردود أفعال لا تحمد عقباها وعلى النيابة العمومية والمؤسسة الامنية والامن الرئاسي المؤتمن على حماية المجلس التدخّل الفوري ودون تردّد لوضع حدّلهذه الجرائم وتتبع مرتكبيها حماية لاستمرار المرفق العام ومؤسسات الدولة ولارواح الناس وحقوقهم وحرّياتهم وحرمتهم المعنوية والجسدية وللسّلم المدني وإستمرارالتهاون اللامبرر في إنفاذ القوانين يمكن أن يؤدّي إلى حصول ما لا يحمد عقباه لا قدّر الله”.
شارك رأيك