و تتوالى الانتقادات. الواحدة تلو الأخرى من طرف التونسيات و التونسيين حول غياب رئيس الجمهورية الذي لم يقم بتهنئة الشعب التونسي بمناسبة احياء الذكرى ال65 لعيد الجمهورية.
في العديد من التدوينات لسياسيين و كفاءات مرموقة في البلاد استغراب بل استنكار لهذا السلوك من أعلى سلطة في الدولة.
و قال عادل اللطيفي أستاذ علم الإجتماع في الجامعات الفرنسية في تدوينة نشرها في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين السبت و الأحد 21 مارس الجاري على صفحات التواصل الاجتماعي ما يلي:
“في عيد استقلال الدولة التونسية، ولا كلمة لرئيس الدولة عن الاستقلال، ولا كلمة على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية. سيدي هل ترأس دولة غير مقتنع بوجودها؟
من المعروف في التاريخ الحديث والمعاصر ان الحكام (السياسيين) يصنعون الدولة ويفرضونها حتى قهرا على شعوبهم. في تونس ومنذ اكتوبر 2011 ابتلينا بحكام يخربون الدولة في ظل ذهول الشعب”.
شارك رأيك