تضمن برنامج عمل سنة 2021 المقترح من طرف البنك التونسي للتضامن مقاربة متعددةالأبعاد، ترمي إلى مواصلة الجهود من أجل لعب دور هام في دفع عجلة التنمية في البلاد.
ويعمل البنك جاهدا على أن تكون تدخلاته في مجالات ومشاريع متعددة، وذلك بمزيد تمويل المشاريع المتضررة بسبب جائحة كورونا وخلق فرص جديدة للعمل و تحسين الخدمات المسداة إلى الحرفاء والاعتماد أكثر على التكنولوجيا الحديثة و النقديات .
وتشمل خطة عمل البنك لسنة 2021 إسناد 13 ألف قرض بكلفة استثمار تقدر بـ 250 مليون دينار .
ويستعد البنك لإطلاق برامج تمويل جديدة على غرار برنامج تمويل مؤسسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني و برنامج تمويل الاقتصاد الأخضر بالشراكة مع وكالة التعاون الألماني (GIZ) و وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية.
هذا و سيتواصل تنفيذ عديد برامج التمويل التي يتم إنجازها بالشراكة مع وزارة التكوين والتشغيل (جيل جديد) و وزارة المرأة والأسرة (برنامج رائدة) ووزارة الفلاحة و الموارد المائية و الصيد البحري (المنظومات الفلاحية والقروض الموسمية).
كما سيشرع البنك في تنفيذ برنامج تحويل فروعه الجهوية إلى فروع بنكية تقدم لحرفائه جميع الخدمات البنكية الأساسية بعد حصوله على موافقة البنك المركزي لتحويل القسط الأول (11 فرع) والتي تندرج ضمن استراتيجية البنك لتطوير خدماته ليتحول إلى بنك شامل كما يساهم في دعم الإدماج المالي بالبلاد.أما بالنسبة لتكنولوجيا الاتصالاتالحديثة، فبالإضافة إلى الشروع في رقمنة العمليات البنكية وتطوير خدمات الدفع عبر الهواتف الذكية، سيتولى البنك أيضا تركيز النظم المعلوماتية والمعدات الخاصة بالخدمات النقدية.
شارك رأيك