على خلفية تهاطل تدوينات الشتم و الهتك على كل مخالف و الممضاة من رفيق بوشلاكة صهر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية (و الذي بفضل قلب تونس حزب نبيل القروي الذي مكنه من اعتلاء كرسي رئاسة البرلمان رغم أن عدد منتخبيه لم يتجاوز ال30 الف مواطن و رغم الحملات و ما وراءها)، رد عليه اليوم الثلاثاء 23 مارس 2021 المحامي خالد الكريشي، نائب عن حركة الشعب بهذا الكلام:
“لا ينفك السيد رفيق عبد السلام القيادي بحركة النهضة ولا يفوت أي فرصة في مساعيه المحمومة لاستهداف رئيس الجمهورية وحركة الشعب وضد كل نفس وخطاب مختلف عنهم في إطار قناعاتهم الزائفة امتلاكهم الحقيقة المطلقة لكل الظواهر الطبيعية والاجتماعية والسياسية مستعملين في ذلك كل الاساليب الغير مشروعة والغير أخلاقية وفاءا لمدرستهم الميكيافيلية وان كل شيء مباح لديهم في سبيل تحقيق أهدافهم وتسجيل نقاط في شباك منافسيهم السياسيين اخرها اعتماده الكذب والافتراء والتلبيس والتشويه بادعاءه زورا وبهتانا بأن حركة الشعب
– المتحالفة مع رئيس الجمهورية
– لا تعترف بالثورة!!؟ هكذا اذن ؟؟ اعلم ايها السيد مدعي امتلاكك الحقيقة الثورية توزع صكوكها على من تشاء ان مناضلي حركة الشعب خصوصا والقوميين عموما كانوا في الصفوف الامامية للحراك الثوري منذ 17 ديسمبر 2010 الى اليوم ودفعوا في سبيل ذلك جرحى وموقوفين ومساجين وشهداء…في حين كنت تنعم بمنفاك الاختياري اللندني الجميل …وهل اتاك ما فعله خالد عواينية والناصر الظاهري وغيرهم كثر يوم 17 ديسمبر 2010 وما بعده …؟!
وهل عندك فكرة عن النضال الثوري للقوميبين في قطاعات النقابات المهنية والمحاماة والجامعات والميدان الحقوقي بداية من خمسينات القرن الماضي الى اليوم مرورا بتجربة 18 اكتوبر للحقوق والحريات وأحداث 17 ديسمبر 2010- 14 جانفي 2011 !؟ ..
ام ان الضباب اللندني اغشاك عن رؤية الواقع كما هو ومعرفة الحقيقة أو لانك لم تشارك في الثورة اصلا ولم المح حتى طيفك فيها … واعلم اننا لسنا حزب رئيس الجمهورية وأننا لسنا منه وليس منا فهو رئيس كل التونسيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والايديولوجية وان كنا نتقاطع معه في اغلب الملفات الكبري من اجل تونس ديمقراطية اجتماعية سيادية خالية من الافساد والاستبداد… ختاما لم اشأ الرد عليك
– وافتح ابواب مفتوحة واثبات عكس ما ذهبت اليه لأن اثبات الواضحات من الفاضحات
-لولا ايماني العميق بان هناك بعض الغوغاء يصدقونك… قليلا من الحياء يرحمكم الله …
شارك رأيك