أصبحت واضحة، المأمورية المكلف بها رفيق بن عبد السلام بوشلاكة، صهر رئيس حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي (بفضل نواب قلب تونس، حزب نبيل القروي رهن الايقاف منذ 24 ديسمبر 2020 على خلفية شبهة ملفات تبييض الاموال و تهرب جبائي).
فبجانب صفحات الذباب الازرق و حملات ائتلاف الكرامة الجناح اليميني للحركة و بعض وسائل الاعلام و المستقطبين طوعا او كراهية لضرب رئيس الجمهورية و عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، يواصل بوشلاكة ليلا نهارا في نشر مقالاته المملاة عليه لسب المنافسين.
و جاء ما يلي في مقاله المنشور بتاريخ اليوم الأربعاء 24 مارس على صفحته الرسمية: “قيس سعيد يعلن نيته بحل البرلمان وأنصاره يرفعون شعار “حل البرلمان يا رئيس”، وعبير موسي على الجهة الأخرى تشمر على ذراعيها وتنطلق في تنفيذ خطة الرئيس بتفان في باردو . الشعبوية تعطي إشارة الانطلاق، والفوضوية تقوم بالتتويج.
أي قيس سعيد يتحي وعبير تزكي. على سيادة الرئيس أن يحدد خياره ويضبط نغمة ايقاعه بكل وضوح: هل هو مع حماية مؤسسات الدولة والدفاع عن الدستور الذي أقسم على احترامه، أم هو مع الفوضى وتقويض مؤسسات الدولة؟ لا يمكن الجلوس على كرسي الحكم والمعارضة، وتمثيل الدولة والعمل على هدمها وإرباكها في نفس الوقت”.
شارك رأيك