التدوينة التي نشرها المحامي و الناشط السياسي عماد بن حليمة صباح اليوم الخميس 25 مارس 2021 على حسابه بصفحات التواصل الاجتماعي لا تبشر بخير.
اذ يتوقع حصول ما لا يحمد عقباه لأنهم “سيلجؤون” و يقصد الاسلاميين المتطرفين و لا المسلمين لأن التونسيين جميعهم تقريبا مسلمون، “الى كل الأعمال القذرة من أجل البقاء”، و لذا وجب الالتفاف مع بعض و الإستعداد للمواجهة، بل للمعركة الكبرى، وفق تعبيره.
“احسوا بالخطر و سيلجؤون الى كل الاعمال القذرة للبقاء في السلطة لانهم يعلمون جيدا ان مغادرة الحكم تعني الرجوع للسجون في قضايا خطيرة ؛ لا بد من توحيد الصفوف بين القوى الوطنية المدنية و الامنية و العسكرية و الاستعداد للمعركة الكبرى إن كتبت علينا و اختاروا العودة لمربع العنف”.
و حسب ما يبدو، الرسالة التي توجه بها بن حليمة مساء أمس الى نواب الشعب (قبل جلسة المصادقة على بعض القوانين المهمة و التي آلت بعد التفاوض و البيع و الشراء كما كان الأمر متوقعا… الى المهندسين في رئاسة البرلمان)، عبر فيديو أنزله على صفحات التواصل الإجتماع، لم تصل الى آذانهم او أنه قد تم استقطابهم خلسة من التيارات الاسلامية لصد فقط عبير موسي و كتلتها من الحزب الدستوري الحر، و مستهزئين بمصلحة تونس المدنية و الحداثية.
شارك رأيك